الجزائر

تشبع في الخطوط وازدحام كبير للحافلات



تشبع في الخطوط وازدحام كبير للحافلات
تعرف محطة المسافرين ببلدية الشراقة في العاصمة، تشبعا كبيرا من حيث عدد الخطوط والحافلات الناشطة بها، مما ساهم بقدر كبير في تراجع مستوى الخدمات، ونشاط العديد من الناقلين بسبب كثرة النشاطين في الخط الواحد، مطالبين المديرية الوصية النظر في المشكل بعين صائبة، بالتالي استحداث محطة جديدة من شأنها احتواء العدد الكبير للحافلات وتوفير ظروف أحسن للنشاط داخل المحطة.دعا المسافرون وأصحاب الحافلات الناشطون على مستوى محطة الشراقة لنقل المسافرين، الجهات الوصية إلى استحداث محطة جديدة بالجهة الشرقية، للقضاء على الازدحام الذي أصبح سيد الموقف، بسبب العدد الكبير للحافلات وكذا النفايات التي أخذت مكانا لها في هذا المرفق العمومي هي الأخرى.
تعرف محطة الحافلات بالشراقة عدة نقائص، من بينها الحالة الكارثية التي تشهدها الأرضية، إضافة إلى الازدحام المروري الذي تشهده طيلة أيام الأسبوع عند الخروج والدخول إلى المحطة، حيث طالب المسافرون مرارا من السلطات المحلية بضرورة إنقاص الضغط الموجود على المحطة وتشييد أخرى جديدة بالجهة الشرقية، من شأنها تحسين مستوى الخدمات، وتخفيف الخناق المسجل على مستوى المحطة بسبب كثرة الحافلات.
وقد عبر مرتادو المحطة عن تذمرهم الكبير بسبب الحالة التي توجد عليها محطة نقل المسافرين، حيث تعرف أرضيتها اهتراء كبيرا، إذ تتحول هذه الأخيرة إلى مجموعة من البرك المائية خلال فصل الشتاء، كما أن مشكل غياب النظافة بالمحطة بات يسبب معاناة وأرقا كبيرا للمسافرين، حيث تشهد المحطة تكدس أكوام من النفايات دون تدخل أعوان النظافة لرفعها.
وأضاف محدثونا من سكان البلدية، أنه بالإضافة إلى النقائص التي تعرفها المحطة من غياب للنظافة، فإن معظم شوارع وطرق البلدية تعرف نفس الوضع، خصوصا مع الاختناق المروري الكبير الذي أصبحت تعرفه البلدية خلال السنوات القليلة الماضية، مع توسع الحركة التجارية بها.
وقد طالب السكان من المسؤولين بضرورة تشييد محطة برية في الجهة الشرقية من البلدية من أجل القضاء على المشاكل وزحمة السير، مطالبين بضرورة اتخاذ إجراءات كفيلة من شأنها رفع الغبن عن سكان المنطقة، وكذا إعادة النظر في مخطط المرور من جديد، لاسيما بالنسبة لحركة السير على مستوى الطرق المؤدية إلى محطة المسافرين.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)