الجزائر

تشبع بفكرة الجهاد بأفغانستان في أحد المساجد بالجزائر طالب رياضيات ينخرط في حزب حكمتيار بباكستان



تشبع طالب رياضيات من الغرب الجزائري بفكرة الجهاد بأفغانستان إثر اطلاعه على أقراص مضغوطة، فقرر السفر الى باكستان والانخراط في صفوف الحزب الاسلامي حكمت يار، وتلقى تدريبات ميدانية عسكرية حول استعمال مختلف الاسلحة، لتقرر بعدها السلطات الباكستانية في 2006 طرده من بلادها وتسليمه الى نظيرتها الجزائرية. وتمكن “م. رابح” المكنى “عزيز الله”، حسب مجريات محاكمته أمس أمام محكمة الجنايات لمجلس قضاء الجزائر من السفر الى باكستان في مطلع تسعينيات القرن المنصرم، مرورا بتونس فإيطاليا، بوساطة من المدعو “أبو دجانة” من الاغواط و”عبد الله أنس” عقب تشبعه بفكرة الجهاد بأفغانستان  في أحد مساجد مدينة مستغانم، واطلاعه على بعض الاقراص المضغوطة، ويلتحق بصفوف الحزب الاسلامي حكمت يار، ويتلقى تدريبات حول استعمال مختلف الاسلحة كالكلاشنكوف، والأربيجي... بمعسكرات بشاور، مشددا أمام قاضي الجلسة بأن الغرض من ورائها الحراسة والأمن، نافيا علاقته بتنظيم حكمت يار بباكستان. وأوضح “عزيز الله” بأنه اضطر للعودة الى أرض الوطن بسبب انتهاء مدة صلاحية جواز سفره، ما تسبب في إدانته بباكستان بثلاثة أشهر حبسا نافذا بتهمة الإقامة غير الشرعية، خاصة وأنه مثلما قال متزوج من باكستانية ولديه أطفال. وطالب دفاع المتهم بإفادة موكله بالبراءة لكون حرب حكمت يار كان معتمدا أثناء وقائع القضية وليس بالمنظمة الارهابية، والتمست النيابة العامة تسليط عقوبة عشر سنوات سجنا نافذا ضد المتهم الذي أفادته هيئة الحكمة بالبراءة، بعدما عادت قضيته الى الواجهة بعد الطعن بالنقض في الحكم الغيابي الصادر ضده سابقا والقاضي بإدانته بعشرين سنة سجنا نافذا، بعدما كان قد نال البراءة قبل ذلك والنيابة العامة طعنت بالنقض. مجيد مصطفى


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)