الجزائر

تسمح بحرق 100 طن يوميا في المرحلة الأولى ومدينة غليزان تحظى بأول مشروع لانجاز محرقة للنفايات المنزلية



تسمح بحرق 100 طن يوميا في المرحلة الأولى ومدينة غليزان تحظى بأول مشروع لانجاز محرقة للنفايات المنزلية
استفادت ولاية غليزان من مشروع لانجاز محرقة للنفايات المنزلية تسمح بحرق حوالي 300 طن يوميا من النفايات حسب ما علم من مسؤولي قطاع البيئة.و سيتم بناء هذا المشروع الذي يعد الأول من نوعه في الولاية بمحاذاة مركز الردم التقني لبلدية وادي الجمعة للتكفل بمشاكل البيئة التي أضحت تطرح بحدة مع التوسع العمراني بمختلف بلديات الولاية ، المشروع سينجز وفق أحدث المعايير الدولية للمحافظة على الصحة و السلامة البيئية و ستخصص مساحة تفوق 2.5 هكتار لاحتضان هذه المنشآة البيئية . كما سيسمح المشروع بحرق حوالي 100 طن من القمامات المنزلية في اليوم في مرحلته الأولى في هذه المحرقة وفق الطرق الصحية و البيئة السليمة و بما يحافظ على الوضع البيئي في ظل غياب الوسائل الملائمة لجمع القمامات المنزلية بالمنطقة و من المقرر انجازها خلال السنة القادمة استنادا إلى المصادر ذاتها التي أشارت إلى أنه قد تم مؤخرا الإعلان عن مناقصة دولية لدراسة وانجاز هذا المشروع الذي سينفذ بمعايير و تقنيات حديثة في مجال حرق النفايات المنزلية و يساهم في تقليص حجم و وزن هذه النفايات و خاصة تلك التي لا يمكن إعادة استعمالها آو طمرها .و أضافت المصادر أن هذه المحرقة ستمكن من حرق النفايات المنزلية التي يتم جمعها على مستوى مجمع غليزان الذي يضم 11 بلدية من أجل التخلص منها بشكل سليم يحافظ على البيئة فضلا عن تأثيرها الايجابي المتمثل في الحد من التدهور البيئي و تحسين إطار العيش و كذا التقليص من المخاطر الصحية و خلق فرص العمل .للإشارة ، فان المنطقة حظيت بأول مشروع لمركز للدفن التقني للنفايات المنزلية خلال المخطط الخماسي الماضي ، تم تجسيده ببلدية وادي الجمعة الواقعة غير بعيد عن شرق عاصمة الولاية ، و قد أنجز هذا المشروع على مساحة اجمالية تقدر بحوالي 36 هكتارا و يتوفر على حفرتين لطمر النفايات وفق المقاييس البيئية ، طاقة الحفرة الواحدة تفوق 1.7 مليون متر مكعب و هي صالحة للاستغلال لمدة25 سنة ، و يستقبل المركز يوميا بما يعادل 140 طنا من النفايات المنزلية الناجمة عن سكان احدى عشرة بلدية تقع على محيطه و هي غليزان و وادي الجمعة و زمورة و بني درقن و دار بن عبد الله و بلعسل بوزقزة و المطمر و بن داود و سيدي خطاب و الحمادنة .




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)