الجزائر

تسليم رصيف الكثبان و توقع ارتفاع عدد المصطافين هذا الموسم



- الباخرتان تضمنان نقل 5220 راكب يوميا
انطلقت صبيحة أمس وللموسم الثاني على التوالي الرحلة البحرية من ميناء وهران إلى عين الترك وهذا في إطار تجسيد نمط مغاير للنقل الذي أصبح الوهرانيون متعودون عليه لتفادى الضغط الكبير الذي يشهده الطريق الطنف الوهراني مع كل صائفة

الرحلة الأولى انطلقت في حدود الساعة العاشرة ونصف أين كان كل طاقم الباخرة مستعد لنقل الركاب وبالأحرى القيام بنزهة على متن الباخرة الايطالية «ماريا دوناتا» في جو مليء بالفرحة والسرور لاسيما الأطفال الذين جاءوا رفقة عائلاتهم للتمتع بجمال البحر
وفي هذا الإطار أكد مدير النقل السيد «رزوق مخطار « أن إعادة فتح الخط البحرى الذي يربط الميناء بشاطئ الكثبان المتواجد بعين الترك يأتي بعد النجاح الكبير الذي شهده هذا الخط خلال موسم الاصطياف الفارط أين تم نقل في ظرف 3 أشهر 76 ألف مصطاف، اختاروا هذا النوع من النقل للتوجه إلى الكورنيش الغربي مشيرا ذات المتحدث أن الرحلات ستبقى موسمية في انتظار تنظيمها على مدار السنة باعتبار انه أصبح الوسيلة المفضلة للمواطنين لتفادى الضغط الكبير المسجل بالكورنيش الغربي ومن جهة أخرى فإنه يسمح للمسافر بالتمتع بجمال البحر
و بالموازاة فقد صرحت المديرة الجهوية بالنيابة لمؤسسة النقل البحري للمسافرين السيدة عمارية زروالى أنه تم برمجة ثمانية رحلات بمعدل أربعة رحلات ذهابا و أربعة إيابا انطلاقا من الساعة السابعة صباحا إلى السابعة مساء ومدة السفر على متن الباخرة تستغرق 25 دقيقة عوض ساعتين أو أكثر بالسيارة عبر بباخرتين تم استأجراهما من ايطاليا ،تتسع طاقتهما ل 670مسافرا و تتوفران على كل وسائل الراحة في حين حدد سعر التذكرة للرحلة الواحدة ب 250 دج للكبار و 100 دج للأطفال.
ولتسهيل تنقل المسافرين على متن هاتين الباخرتين تم وضع أربعة أكشاك منها اثنين بالمسمكة كنقطة لشراء التذاكر واثنين أخرين بشاطئ الكثبان بعين الترك هذا وقد أكدت ذات المسؤولة أن عدد المسافرين على متن هاتين الباخريتين سيرتفع خلال هذه الصائفة بعد استكمال الرصيف المتواجد على مستوى شاطئ الكثبان عين الترك
أما عن طاقم قائد الباخرة الايطالية على غرار السيد «قالون جوزاف» فقد عبر عن سعادته للعمل للموسم الثاني على التوالي واصفا الجو العام داخل السفينة مع الركاب بالمميز


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)