انطلقت، أول أمس، تزامنا واليوم الوطني للتلقيح وعلى غرار ولايات الوطن، عملية التلقيح الكبرى بدار الثقافة محمد بوضياف بولاية برج بوعريريج، التي أشرف على انطلاقها الوالي بن مالك محمد رفقة السلطات المحلية والجمعيات الفاعلة. وقد تم تسخير 117 مركز تلقيح عبر تراب الولاية، 67 منها تابعة لقطاع الصحة، و50 مركزا تابعا لقطاعات أخرى، وكذا 23 صيدليا خاصا. كما تم تسخير تسعة فرق متنقلة تجوب القرى والمداشر بالولاية، وهي العملية التي سُخرت لها كل الإمكانيات البشرية والمادية لإنجاحها.أكد بن مالك محمد أن ولاية برج بوعريريج متقدمة في عملية التلقيح، مشيرا إلى تلقيح أكثر 150 ألف مواطن، منهم 100 ألف مواطن تلقوا جرعتين. وأضاف أن لإنجاح الحملة التلقيحية تم رصد 117 نقطة، منها 61 نقطة مهيكلة ومنظمة تابعة لقطاع الصحة، والبقية تابعة لقطاعات أخرى، على غرار التربية والتكوين المهني والجامعة والشؤون الدينية، والتي تتوفر على جميع الوسائل الضرورية لأجل استقبال المواطن. كما أُعلن عن تجنيد 150 طبيب و338 ما بين ممرض وتقني وعون إداري، مع تسخير 32 سيارة إسعاف لإنجاح الحملية، و60 حافلة لنقل المواطنين إلى مراكز التلقيح عبر تراب الولاية. وتم تخصيص 61 قافلة متنقلة إلى المناطق الريفية النائية لأجل حماية المواطن.
ومن جهتها، أكدت مديرة الصحة السيدة نصيرة عبد الرحيم، أنه تم تسخير كل الوسائل المادية والبشرية بغرض رفع وتيرة التلقيح، وإخضاع أكبر عدد من المواطنين لهذه العملية، داعية إلى الإقبال عليه بقوة، للتمكن من الوصول إلى المناعة الجماعية، والتي اعتبرتها فرصة لحماية المواطنين مع احترام التدابير الوقائية واليقظة والحذر. وجندت مصالح الأمن، من جهتها، 243 شرطي لتغطية 50 مركزا تابعا لاختصاصها، حسبما كشف عنه المكلف بالإعلام بمديرية الأمن، الملازم الأول كمال علواش، الذي أكد أن الأمن الوطني يرافق الحدث من خلال التغطية الأمنية. وأضاف أنه تم تسخير دوريات راكبة وراجلة؛ بهدف تسهيل حركة المرور لوصول المواطن إلى هذه المراكز، وضمان السير الحسن للعملية، معتبرا أن اللقاح هو الحل الأمثل لاكتساب المناعة الجماعية.
ممثل خلية الإعلام لمديرية الحماية المدنية الملازم الأول الخثير معطي، أوضح، من جانبه، أن العملية تأتي تنفيذا لتوصيات المدير العام للحماية المدنية والوالي، والتي ستدوم إلى غاية 11 من الشهر الجاري، مشيرا إلى تجنيد كل الإمكانيات المادية والبشرية بالتنسيق مع مديرية الصحة بالولاية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/09/2021
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : آسيا عوفي
المصدر : www.el-massa.com