تسجيل قرابة 3 آلاف جريمة بالعاصمة في ظرف شهر

عالجت مصالح أمن ولاية الجزائر، الشهر المنصرم 2840 قضية، أفضت إلى إيقاف 3373 مشتبه فيه، أين تم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة، من بينهم 1184 في قضايا تتعلق بحيازة واستهلاك المخدرات والأقراص المهلوسة، 308 أشخاص متورطين في حمل الأسلحة البيضاء المحظورة و1881 شخصا متورطا في مختلف القضايا.ومن بين القضايا المعالجة، 341 قضية متعلقة بالمساس بالممتلكات، و721 قضية متعلقة بالمساس بالأشخاص، من بينها أربع قضايا متعلقة بالقتل العمدي.وبالنسبة للجنح والجنايات ضد الأسرة والآداب العامة، عالجت مصالح ذات المصالح 33 قضية، بينما تم معالجة 586 قضية متعلقة بالجنايات والجنح ضد الشيء العمومي، بالإضافة إلى 129 قضية متعلقة بالجرائم الاقتصادية والمالية.أما بالنسبة لقضايا حمل الأسلحة البيضاء المحظورة، احصت مصالح أمن ولاية الجزائر 293 قضية، تورط فيها 308 أشخاص، تم تقديمهم أمام الجهات القضائية، أودع منهم 32 رهن الحبس المؤقت.في إطار مكافحة المخدرات، تمت معالجة 1030 قضية، تورط فيها 1184 شخصا، مع حجز 3.2 كيلوغرام من القنب الهندي، بالإضافة إلى 9732 قرصا مهلوسا، 1.19 غرام من الكوكايين، و18.73 غرام من الهيروين.وبخصوص نشاطات الشرطة العامة والتنظيم خلال نفس الشهر من سنة 2017، قامت قوات الشرطة ب 212 عملية مراقبة للنشاطات التجارية المنظمة، أين تم تنفيذ 36 قرار غلق صادر عن السلطات المختصة.وفي مجال الوقاية المرورية، سجلت مصالح الأمن العمومي خلال تلك الفترة 12925 مخالفة مرورية، أين تم على إثرها سحب 2377 رخصة، كما تم تسجيل 86 حادث مرور أصيب على إثرها 91 شخصا بجروح، وتسجيل خمس حالات وفاة، وكانت أغلب الحوادث ناتجة عن عدم احترام قانون المرور بالدرجة الأولى.من جهة أخرى، قامت مصالح الأمن العمومي لأمن ولاية الجزائر ب 1557 عملية حفظ النظام، وفيما يخص مجال حماية العمران والبيئة، قامت مصالح الأمن العمومي لأمن ولاية الجزائر ب 10 عمليات هدم بأمر من السلطات الإدارية.في حين سجلت مصالح أمن ولاية الجزائر خلال نفس الشهر، 58043 مكالمة عبر الخط الأخضر 48-15 وكذا خط النجدة 17، اللذان يبقيان تحت تصرف المواطنين للتبليغ عن كل ما من شانه أن يمس بأمنهم وسلامتهم.