الجزائر

تزويد 18 ألف زبون بكواشف أعادي أكسيد الكربون



كشف مدير توزيع الكهرباء والغاز علي منجلي، حاكم الشافعي، أن مصالحه تمكنت من تزويد أزيد من 18 ألف زبون، تابع لمديرية التوزيع علي منجلي بكواشف أحادي أكسيد الكربون، منذ انطلاق العملية في 5 ديسمبر الجاري، في إطار المخطط الخاص بتزويد بيوت الزبائن بالكواشف، للحد من حوادث الاختناق.وأوضح المتحدث، على هامش اليوم التقني حول تنظيف المداخن، وتفادي أخطار تسربات غاز أحادي الكربون، المقام أول أمس، بمقر مديرية "سونلغاز" علي منجلي، أن الشركة لازالت تعمل على تطبيق المرحلة الثانية من المخطط الخاص بتزويد بيوت الزبائن بكاشف أحادي أكسيد الكربون، حيث سيتم توسيع العملية وتعميمها على كل زبائن المؤسسة عبر كامل بلدياتها، مشيرا إلى أن عملية التركيب المجانية، تليها معاينة التركيبة الداخلية للزبون، من أجل التأكد من مطابقتها لمعايير الأمن والسلامة.
وشدد المدير، خلال تدخله حول أخطار تسربات الغاز، على ضرورة أخذ الحيطة والحذر خلال عملية تنظيف المداخن الجماعية، مع الابتعاد عن كل التجاوزات، التي كانت من بين الأسباب الحقيقية وراء ارتفاع عدد ضحايا أحادي أكسيد الكربون، طيلة السنوات الماضية، على غرار الإهمال وغياب الثقافة والوعي حول استعمال الطاقة المنزلية، وعدم صيانة الأجهزة بعد موسم كامل من الاستعمال، فضلا عن غياب منافذ التهوية، وكذا التوصيلات الخاطئة التي يقوم بها المواطنون، خاصة سكان العمارات من المرحلين الجدد وغيرها، معتبرا أن الحملات التحسيسية التي أطلقتها المديرية بمعية العديد من الشركاء، ساهمت في نشر الوعي لدى المواطنين وانخفاض حوادث الاختناقات.
من جهة أخرى، وفيما يخص ظاهرة الاعتداءات على شبكة الكهرباء والغاز، أكد المسؤول على تراجع هذه الأخيرة، حيث بلغت 135 اعتداء منذ بداية السنة إلى حد الآن، مقارنة بالسنة الماضية، التي تم فيها تسجيل 138 اعتداء في ذات الفترة، مع إحالة 58 معتديا على شبكتي الكهرباء والغاز على العدالة، فيما تم استقبال 7314 انشغال عبر الخط الأخضر، مقابل نفس العدد من التدخلات، أما عن مستحقات "سونلغاز" علي منجلي، المترتبة كديون على عاتق الزبائن، فكشف المدير عن تسجيل 157 مليار سنتيم، منها 92 مليار لدى الخواص و49 لدى الإدارات العمومية وغيرها.
بسبب تأخر أشغال تهيئة الطريق.. حي المريج بالخروف في عزلة
ينتظر سكان حي الإخوة براهمية، المعروف باسم المريج، والتابعين إقليميا لبلدية الخروب بقسنطينة، التفاته المسؤولين حول النقائص بهذا التجمع الذي توسع خلال السنوات الأخيرة، أهمها التهيئة وشبكة الصرف الصحي وانعدام الإنارة العمومية والمرافق الضرورية وغيرها.
أكد قاطنو حي المريج، الذي يعد إحدى المناطق القريبة من وسط المدينة، حيث لا تفصلها عنه سوى 8 كيلومترات، أن تجمعهم يعيش وضعية صعبة، بسبب أشغال التهيئة التي استفاد منها الحي مؤخرا، والتي شملت إنجاز وتهيئة بعض الطرق، حيث تذمر المشتكون من الوضعية التي آل إليها حيهم، نتيجة عدم تقدم وتيرة الأشغال التي انتظروها، وكانت مطلبهم الرئيسي لسنوات، والتي تسببت في عزلتهم، خاصة بعد التساقط الأخير، حيث صعب عليهم التنقل من وإلى التجمع السكني، وجعل حيهم دون طرق ومنافذ. وطالب السكان من مسؤولي البلدية، التحرك من أجل حث مقاولات الإنجاز الموكل إليها أشغال إعادة الاعتبار للطرقات، على تسريع وتيرة الأشغال بالمنطقة التي تعرف عزلة كبيرة، صعبت من تحركاتهم بالنظر إلى كمية الطمي الكبيرة التي حالت دون وصول مركباتهم إلى أحيائهم.
بالمقابل، طالب سكان المنطقة، وتحديدا أصحاب السكنات الريفية، بإنجاز طرق داخلية داخل حيهم، خاصة أنهم يعتمدون على مسالك ترابية فقط، تنتشر بها الحفر والمطبات، مما يشكل خطرا على السائقين والراجلين، حيث أن مشاريع تهيئة الطرق التي استفاد منها حيهم، شملت الطرق الرئيسة فقط. وتحدث سكان الإخوة براهمية عن النقائص الأخرى التي يعاني منها الحي، أبرزها غياب الإنارة العمومية، خاصة بالجهة العلوية للحي، رغم وعود السلطات البلدية بتوفيرها، حيث أن غيابها أغرق الحي في ظلام دامس وأدخله في حالة لا أمن، وحرمهم من التنقل ليلا، وأدى إلى انتشار الكلاب الضالة بالمنطقة، وأضاف معاناة أخرى على معاناتهم.
من جهتها، أكدت مصادر من بلدية الخروب، أن مصالح البلدية أطلقت، الشهر الماضي، العديد من المشاريع التنموية لفائدة سكان مناطق الظل، من أجل تحسين الإطار المعيشي لسكان مختلف التجمعات العمرانية، التي عانت لسنوات من العزلة ولامبالاة المسؤولين، حيث استفادت منطقة المريج من عملية لتهيئة وإعادة الاعتبار لطرقها، فضلا عن استفادة شباب الحي من إنجاز ملعب جواري "ماتيكو" لتعزيز المرافق الشبانية بالمنطقة، وتمكين الشباب من ممارسة الرياضة في ظروف حسنة، بعد سنوات من الانتظار، وهو الحال بالنسبة لقاعة العلاج الوحيدة التي كانت مطلب السكان، حيث تم إعادة الاعتبار لها، وينتظر، حسب ذات المصادر، برمجة مشاريع تنموية قريبا.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)