تزامنا مع احتفالات رأس السنة الجديدة

من المنتظر أن تدخل وحدات المجموعة الولائية للدرك الوطني في تطبيق البرنامج الأمني يهدف إلى ضمان وأمن وسلامة الوافدين إلى عاصمة الغرب الجزائري وهذا تزامنا مع احتفالات بحلول السنة الجديدةوحسب مصدر من ذات الجهاز فإن هذا المخطط الذي تم تسطيره من قبل المجموعة الولائية سيجند من خلاله مايقارب 2000 دركي سيسهرون على أمن وسلامة مواطني وهران والقادمين إليها للإحتفلات برأس السنة الجديدة و سيرتكز هذا البرنامج أساسا على دوريات المراقبة لمعظم المناطق وأحياء الولاية وكذا نصب الحواجز الأمنية خاصة على طول الطرق الوطنية والولائية وهذا للحد من حوادث المرور التي تكثر خلال هذه المناسبة والتي ترجع أساسا إلى الإفراط في السرعة وعدم احترم قوانين المرور زيادة على الرقم الأخضر الخاص بالدرك الوطني الذي وضعته قيادة الدرك الوطني تحت تصرف وخدمة المواطنين تحسبا لأي طارئ مع العلم أن هذا الرقم قد أعطى نتائج جد ايجابية في الحد من مختلف الجرائم ويؤكد مصدرنا أن الكورنيش الغربي وبالضبط منطقة عين الترك سيأخذ حصة الأسد من هذا المخطط بإعتبارأنها ستعرف توافد عدد كبير من قبل الزوار الذين فضلوا مدينة وهران للاحتفالات بالسنة الجديدة مضيفا أن الهدف من تطبيق هذا المخطط بالدرجة الأولى هو توفير جو ملائم لهذه المناسبة ومن جهة أخرى فقد كثفت جميع وحدات الدرك الوطني من تواجدها بمختلف مناطق الولاية وهذا من خلال عمليات المداهمة التي تشنها يوميا لاستئصال بؤر الجريمة وهذا طبقا لبرنامج تم تسطيره من قبل المجموعة الولائية لحفظ الأمن الإستقراروقد أعطت هذه الحملات ثمارا جيدة من خلال تفكيك العديد من الشبكات كانت مصدر زرع الرعب في العديد من الأحياء إلى جانب توقيف متورطين ليس فقط الذين كانوا محل بحث من قبل المصالح الأمنية المختلفة وإنما كذلك متلبسين بقضايا حمل الخناجر أو المخدرات