تركيا تغلق معبرها الحدودي مع سوريا

خارجية واشنطن: إيران قد تكون مفيدة على هامش مؤتمر "جنيف 2"اعتبر وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، الذي يقوم حالياً بجولة في الشرق الأوسط، أن إيران يمكن أن تكون مفيدة في التوصل إلى حل للصراع في سوريا على هامش مؤتمر جنيف 2 الذي سيعقد في وقت لاحق هذا الشهر. وأضاف كيري أنه سيكون من الصعب أن تكون إيران، التي لم تدعم المؤتمر الدولي بشأن سوريا العام الماضي، "شريكا على المستوى الوزاري" خلال محادثات جنيف 2 المقرر أن تبدأ في 22 جانفي. إلا أنه أشار، في مؤتمر صحافي خلال زيارة إلى إسرائيل، إلى إمكانية أن تلعب إيران دورا بناء على هامش المؤتمر حتى لو لم تكن شريكا رسميا، لكن كيري لم يذكر مزيدا من التفاصيل في هذا الشأن. ومن جانب آخر، أبدى كيري ثقته في أن الحكومة العراقية والعشائر ستنجح في معركتها ضد تنظيم القاعدة، وقال إن واشنطن لا تفكر ثانية في إرسال قوات إلى العراق. وأضاف "هذه معركة خاصة بالعراقيين. . لا نفكر في العودة.. سنساعدهم في قتالهم لكن هذه المعركة في النهاية عليهم تحقيق النصر فيها، وأنا واثق من أنهم سيتمكنون من ذلك". وفي سياق آخر، وفي اليوم الرابع من المحادثات مع القادة الإسرائيليين والفلسطينيين، أكد كيري أن خطة السلام ستكون "عادلة ومتوازنة" للجانبين. وقال كيري: "أستطيع أن أضمن لكل الأطراف أن الرئيس أوباما وأنا شخصيا ملتزمان بتقديم أفكار عادلة ومتوازنة للجميع".كما عبّر عن تأييده لمحادثات السلام المباشرة بشأن جنوب السودان التي انطلقت أمس ، مضيفاً "سنعمل على ممارسة ضغوط دولية على أي عناصر تسعى لاستخدام القوة لتكون لهم الغلبة من جهتها " قررت تركيا إغلاق معبرها الحدودي "جيلفة كوزو" مقابل معبر "باب الهوى" السوري بشكل مؤقت أمام الشاحنات التركية لحماية أرواح السائقين الأتراك على إثر تصاعد الاشتباكات بضواحي قرية "سارمادا" السورية بين فصائل المعارضة. وقالت صحيفة "يني تشاج" التركية، أمس، إن المسؤولين الأتراك في المعبر حذروا المواطنين السوريين الراغبين في الدخول من تركيا إلى سوريا بعدم الذهاب تحسبًا من مخاطر الاشتباكات المكثفة. وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من كل هذه التحذيرات لا يزال تدفق المواطنين مستمرًا من سوريا إلى تركيا عن طريق معبر "باب الهوى" هربًا من الاشتباكات. وعلى صعيد اخر، بدأت الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، امس في إسطنبول، اجتماعات دورتها الحادية عشرة، وذلك في مكان غير معروف أحيط بالسرية، فيما اعتذر المكتب الإعلامي للائتلاف مسبقا عن استضافة الصحفيين خلال الاجتماعات. وفي بيان أرسله المكتب الإعلامي للائتلاف قبل يومين، اعتذر فيه من مختلف الصحفيين، ووسائل الإعلام، لأسباب أمنية، وأن المكتب سيحاول تأمين كافة المعلومات المتعلقة بالاجتماع، فيما أوضحت المعلومات أن هذه السرية من أجل منح مزيد من الحرية في النقاش بين الأعضاء، دون ضغوط وسائل الإعلام والزوار. ويتصدر موضوع المشاركة في مؤتمر جنيف2 أجندة الاجتماعات، مع قرار المجلس الوطني الذي أنهى اجتماعاته أمس، بعدم المشاركة في مؤتمر جنيف2 المزمع انعقاده في 22 جانفي الحالي، وهو ما يشكل ضغطا كبيرا على الائتلاف، لأن المجلس الوطني من أكبر الكتل فيه.