ترقب جني 16 مليون قنطار

* email
* facebook
* twitter
* linkedin
كشف رئيس المجلس الوطني المهني المشترك لشعبة الحمضيات، الحاج محمد ناجي، أن الموسم الجاري سيحقق إنتاجا جيدا للحمضيات يقدر بحوالي 16 مليون قنطار، وأضاف في تصريح ل«المساء"، أن المساحة الإجمالية لهذه الشعبة ستعرف اتساعا بفضل التجارب الجارية بأربع ولايات، أظهرت النتائج الأولية بأنها واعدة.
انطلق موسم جني الحمضيات بدخول صنف "الكليمونتين" الأسواق، ويرتقب أن يحقق الموسم الجاري إنتاجا جيدا بالنظر إلى معدلات التساقط المسجلة، وعدم تسجيل أمراض، مثلما يؤكده الحاج ناجي في لقاء خص به "المساء" ببومرداس، موضحا أن الإنتاج المتوقع سيبلغ حوالي 16 مليون قنطار، بزيادة ملحوظة عن الموسم الماضي الذي حقق 14 مليون قنطار، وقد أرجع الأمر، إلى جانب معدلات التساقط الجيدة المسجلة خلال الموسم الماضي، إلى عدم تسجيل أمراض في الأشجار المنتجة، فضلا عن دخول مستثمرات ومزارع جديدة بالولايات المنتجة للحمضيات، وحتى تجارب زراعة الحمضيات بأربع ولايات نموذجية في الشرق الجزائري والهضاب العليا لم يسمها المتحدث، وإنما قال إنها تبقى تحت التجربة التي أظهرت نتائج جيدة، مما قد يجعل فكرة تعميمها تدريجيا على ولايات أخرى بنفس المنطقة ممكنا، تبعا للمناخ.
يشمل إنتاج الحمضيات حاليا ب22 ولاية، على مساحة إجمالية تبلغ حوالي 70 ألف هكتار، وهي في اتساع، حسب محدثنا. موضحا في المقابل، توفر الجزائر على قرابة 20 نوعا من الحمضيات، فيما يبقى "الطومسون" بالنسبة للبرتقال الأكثر رواجا، نظرا لعوامل المناخ المشجعة على زراعة هذا النوع من الحمضيات، وقال إن النوع المبكر من الحمضيات يتواجد حاليا في الأسواق، ويتعلق الأمر ب«الكليمونتين"، مبرزا أنه حتى وإن أعاب البعض لونها الأخضر ويعتقد أنها لم تنضج بعد، إلا أن المتحدث أكد أنه نوع حلو المذاق، لكن "جلفته" (أي قشرته) تكون طبيعيا ذات لون أخضر.
من جهة أخرى، رفع المتحدث مجددا إشكالية السقي الفلاحي التي تبقى حسبه- مشكلا حقيقا يطرح في كل المناسبات، مؤكدا أنها كإشكالية، ستكون من بين أهم المحاور التي سيتم التطرق لها خلال انعقاد ملتقى خاص بالشعبة في ولاية البليدة خلال شهر نوفمبر الداخل، ودعا بالمناسبة الجهات الوصية على قطاعي الفلاحة والري، إلى التوصل إلى حلول واقعية لهذه الإشكالية التي قد ترهن الواقع الفلاحي، بالنظر إلى محدودية الكميات التي يستفيد منها الفلاحون، متحدثا في نفس السياق، عن مشروع سد وادي جمعة ببلدية يسر في ولاية بومرداس الذي كان مقررا إنشاؤه في منتصف العشرية السابقة، "لكن الوزير الأسبق للموارد المائية والري، حسين نسيب، ألغاه لأسباب مجهولة، ولو يتم إنشاؤه فعليا سيسمح بري 7 آلاف هكتار، وهي مساحة كبيرة تنتج آلاف القناطر من مختلف المنتوجات الفلاحية"، يقول الحاج ناجي، مبرزا أن لقاء البليدة سيطرح كذلك انشغالات الإنتاج، التسويق، التحويل وتصدير الحمضيات وغيرها من الإشكالات التي قد تحول دون تطوير هذه الشعبة الفلاحية.
توزيع 1000 سكن في الفاتح نوفمبر
كشف الوالي يحيى يحياتن، على هامش إحياء "اليوم الوطني للشجرة" ببومرداس، عن توزيع 1000 سكن عبر مختلف البلديات وبمختلف الصيغ، بمناسبة الفاتح نوفمبر، دون ذكر تفاصيل أخرى.
تدخل هذه العملية ضمن برنامج وطني هام، يقضي بتوزيع عشرات الآلاف من السكنات، إحياء لعيد الثورة، حسبما سبق وأكده وزير القطاع، كمال بلجود، لدى زيارته الأخيرة للولاية.
يذكر أن ولاية بومرداس تحصي قرابة 5 آلاف سكن جاهز، ينتظر الانتهاء من أشغال التهيئة للشروع في توزيعها تدريجا، حسبما أوردته "المساء" في عدد سابق.
بعد تبرع أحد المواطنين بقطعة أرضية ... تجسيد مشروع مدرسة بحي الصحاروى (بودواو)
كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي لبودواو، مدني مداغ، عن الشروع قريبا في إنشاء مدرسة بحي الصحاروى، بعد أن تبرع أحد المواطنين بقطعة أرضية لاحتضان المشروع، وأوضح المسؤول ل«المساء"، أن هذا الحي يعتبر من أقدم الأحياء بالبلدية، ويفتقر للعديد من المرافق الضرورية في الحياة، لاسيما أنه عرف في السنوات الأخيرة توسعا سكانيا كبيرا، إلى جانب انعدام العقار العمومي لإنشاء المرافق الضرورية، وأضاف أن من أهم المشاريع التي طالب بها سكان الحي طيلة سنوات، إمكانية تسجيل مدرسة تغني تلاميذ الحي عناء التنقل إلى مدرسة "الشهيد محمد تمشيشات" الكائنة بحي سيدي سالم، أو حتى التنقل إلى مدرسة ببلدية خروبة المجاورة، مما حتم على مصالحه توفير خدمة النقل المدرسي لهؤلاء. غير أن الفرج جاء أخيرا بفضل تبرع أحد مواطني حي الصحاروى بقطعة أرضية تقع وسط الحي، مساحتها 1000 متر مربع، قال المير إن مصالح البلدية بالتنسيق مع مصالح دائرة بودواو، تعكف حاليا على تسوية إجراءاتها الإدارية، بغية تسجيل مدرسة ابتدائية كانت إلى وقت قريب حلما للجميع.