الجزائر

ترقبوا.. زلازل وأعاصير في فصل الشتاء في شمال إفريقيا



ترقبوا.. زلازل وأعاصير في فصل الشتاء في شمال إفريقيا
تعرف حالة الطقس ومنذ نهاية فصل الصيف امتدادا للأجواء الحارة والرطبة على مستوى أغلب مناطق الوطن وصفها الجميع ب"الثقيلة" والمقلقة في بعض الأحيان، وهو الوضع الذي يتوقع مختصون في الأرصاد الجوية أن يستمر حتى نهاية الشهر الجاري بسبب عوامل مناخية حالت دون حلول اضطرابات جوية، ورغم أن شهر أكتوبر يمثل بداية شهر الخريف في الجزائر ويسجل عادة أجواء متناقضة حارة الى معتدلة من جهة، وباردة وممطرة من جهة أخرى، إلا أن هذه السنة شكلت استثناء حيث صاحب شهر أكتوبر منذ أول يوم من حلوله حرارة مرتفعة أثرت على المزاج العام للمواطنين. وأكد الباحث والمختص في علوم الطقس ورصد الزلازل، الأستاذ علي نعمر، في تصريح ل«البلاد" أن الأوضاع المناخية الحالية تحمل تفسيرين الأول يتعلق بظاهرة مناخية عادية تحدث أحيانا مثلما سجلته الجزائر في 2012، حيث امتد فصل الصيف من شهر ماي إلى بداية نوفمبر، وفي كل مرة يكون هناك سبب وراء مثل هذا "الخلل"، والسبب هذه المرة هو تمركز منخفض جوي على المحيط الأطلسي قوي الفعالية منذ شهر سبتمبر، مما تسبب في تكوين تيارات هوائية من مناطق صحراوية إلى أوروبا الوسطى حال دون وصول اضطرابات جوية. وفي الوقت نفسه، هناك مرتفع جوي يشمل أوروبا الوسطى ويمتد إلى شمال إفريقيا، وقد أدى هذا الخلل إلى وقف الاضطرابات الجوية التي تكون عادة مصحوبة بالأمطار، رغم أن هذا الشهر عرف تساقط بعض الأمطار كمؤشر لحلول فصل الخريف. أما التفسير الثاني فيحمل طابعا فلكيا، حيث تشهد الفترة الحالية قبل كسوف مرتقب لشمس بعد خمسة أيام سيمس أجزاء الكرة الجنوبية للأرض حالة اقتران تصبح من خلالها كل من الكرة الأرضية والقمر والشمس على خط واحد مما يؤثر عموما على الجاذبية الأرضية وهو ما يأثر بدوره حسب الباحث على معدل درجات الحرارة الفصلية. وحذّر الباحث من أن الكسوف القادم للشمس سيؤدي الى كوارث طبيعية معتبرة منها نشاط زلزالي معتدل يمس شمال إفرقيا في حين تشتد حدته في قارة أوقيانوسيا وجنوب شرق آسيا وأمريكا الجنوبية. كما توقع الباحث في علم الطقس أن تشهد الفترة القادمة قبيل فصل الشتاء اضطربات جوية قد تصل حدتها الى حجم الأعاصير تؤدي الى هطول كميات معتبرة من الأمطار على المناطق الشمالية في الجزائر




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)