الجزائر

"ترسيخ اللغة الفرنسية في الشارع الجزائري كان أولوية فرنسية"




اتفاقيات إيفيان كانت شاملة وتمس مختلف الجوانب ولم تهتم بالثقافة فقط بل صب اهتمامها بالدرجة الأولى على الجانب العسكري والسياسي وهو إيقاف الحرب و تحقيق الاستقلال، وكذا التنديد بجرائم المستعمر الفرنسي كما أن هذه الاتفاقية جاءت رغبة من الطرف الفرنسي بقيادة الرئيس ديغول في تلك الفترة الذي طالب بإيقاف الحرب فورا نظرا لتعبه من هذا الجانب ولخسارته الكبرى في الحرب التحريرية، بينما عن الشق الثقافي الذي تناولته هذه الاتفاقية فحسب علمي بأن اللغة بشكل غير مباشر كانت من أولوياته، حيث أرادت فرنسا ترسيخها في جميع المجالات في الجزائر وهو ما يظهر الآن من خلال سيطرة أغلب البرامج التي يتم تدريسها باللغة الفرنسية في الجامعات الجزائرية وبعض المؤسسات الأخرى، بالإضافة إلى انتشارها في حديث الشارع الجزائري.
زينب علي بن زينب/ أستاذة بجامعة باريس 8


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)