الجزائر

ترحيل 8 آلاف عائلة



أكدت مصادر مقربة من ولاية الجزائر ل «المساء»، أنه تم تحديد تاريخ 24 ديسمبر الجاري، لإعادة إسكان المواطنين في المرحلة 23. ومن المفروض أن تمس عملية الترحيل أزيد من 8 آلاف عائلة من أجل القضاء النهائي على البيوت الهشة وأحياء القصدير التي مازالت منتشرة ببلديات العاصمة. ولم تتمكن السلطات الولائية من تنظيم العملية في مرحلتها الأولى؛ لأن أغلب المسؤولين كانوا منشغلين بالانتخابات المحلية والولائية.وأشار مصدرنا إلى أن اللجان التي كانت تعمل على مستوى مختلف الدوائر، انتهت من عملها وتم تحديد المواقع المعنية بعملية الترحيل الضخمة التي ستشهدها العاصمة.
وتخص عملية إعادة الإسكان، بالدرجة الأولى، العائلات التي تقطن بالبيوت الهشة وأحياء القصدير، حيث أكد والي العاصمة عبد القادر زوخ في وقت سابق، أنها آخر عملية ستمس هذه الفئة من المواطنين، وأنها ستقضي نهائيا على ظاهرة القصدير بعاصمة البلاد.
للإشارة، فإن ألفي وحدة سكنية سيتم تسليمها بصيغة التساهمي، علما أن زوخ توعد المقاولين المشرفين على المشاريع السكنية وعلى مشاريع أخرى بعاصمة البلاد، بالإقصاء النهائي من المشاريع بسبب التأخر في الإنجاز وعدم تسليمها في موعدها المحدد، مطالبا إياهم بالإسراع في الأشغال أو الإقصاء النهائي.
وكان الوالي وجّه تعليمات صارمة إلى مختلف المديرين المكلفين بالسكن واللجنة الولائية لمراقبة المقاولين والمشاريع السكنية، لإعداد قائمة المقاولين المتقاعسين ووضعهم في الخانة الحمراء، ليتم استبدالهم بمقاولين آخرين أكثر التزاما. وعن عمل اللجنة الولائية، وحسب المعلومات، فإنها تنظم خرجات ميدانية «فجائية» إلى المشاريع، وتعدّ تقارير ترفعها إلى والي العاصمة للاطلاع عليها والوقوف على سير وتيرة المشاريع.
ومن بين المشاريع التي عرفت تأخرا مشروع التساهمي ببلدية خرايسة، ومشروع 2684 مسكنا بدرارية، ناهيك عن ثانوية تتسع ل 1000 مقعد بيداغوجي ببلدية بابا أحسن، والتي سجلت عجزا في الأشغال بنسبة 75 بالمائة.
❊ نسيمة زيداني


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)