ترحيل 208 عائلة بحي الدرب العتيق إلى سكنات لائقة بقديل

حاولت، أمس، عشرات العائلات غير المستفيدة من عملية الترحيل، عرقلة سير العملية التي مست 208 عائلة من أصحاب عقود الاستفادة المسبقة، لكن تم تهدئتهم والحيلولة دون وقوع أي انفلات أمني.في ساعة مبكرة من صبيحة أمس، تم ترحيل 208 عائلة من أصحاب قرارات الاستفادة لسنة 2011 بحي الدرب، الذي يندرج ضمن أخطر المناطق هشاشة، إلى سكنات لائقة وآمنة على مستوى القطب العمراني بقديل.تأتي هذه العملية، وهي (11) الحادية عشرة، استكمالا لمخطط الترحيل الاستعجالي الذي شرع فيه مؤخرا عبر مناطق متفرقة، تم ترحيل ساكنتها إلى سكنات لائقة على مستوى كل من وادي تليلات وكذا القطب الجديد ببلقايد، على أن تشمل لاحقا قاطني السكنات الفوضوية، بحسب الرزنامة المعدة سلفا.على هامش زيارته للقطب العمراني الجديد، أكد والي وهران، صبيحة أمس، خلال الندوة الصحفية، أن هذا الترحيل يعد آخر عملية لحاملي عقود الاستفادة لسنة 2011، كما تعد آخر عملية خاصة بالقضاء على السكن الهش.وقد استفاد حي الدرب من حوالي 734 عقد مسبق في الفترة الماضية، مثلما هو الحال بالنسبة للمستفيدين بحي الحمري من 1703 عقد، فيما بلغ عدد المستفيدين بمديوني حوالي 661 عقد، إضافة إلى أحياء أخرى على غرار ماجينتا ومونتي كارلو.وبحسب الوالي، فإن هناك 450 عائلة لم تستفد من حصة 3660 عقد شمل دائرة وهران وحدها، مشيرا في ذات السياق إلى أن العائلات التي تحوز قرارات الاستفادة للعام 2015، سيتم ترحيلها مع بداية 2017 كأقصى حد، موضحا أن الولاية تراهن على توزيع 15 ألف وحدة سكنية قبل نهاية العام الجاري، منها 7000 وحدة سكنية تم توزيعها في مختلف الصيغ، على أن يتم الانطلاق، في غضون الأيام القادمة، في توزيع 8000 وحدة سكنية أخرى.