الجزائر

تدهور الأوضاع الأمنية وتعليق الرحلات الجوية نحو سوريا أخلط أوراقها شبكات تهريب الذهب عبر المطارات تستهدف السوق التركية



تدهور الأوضاع الأمنية وتعليق الرحلات الجوية نحو سوريا أخلط أوراقها               شبكات تهريب الذهب عبر المطارات تستهدف السوق التركية
حولت بعض الشبكات الجزائرية، المختصة في تهريب الذهب، خلال الأسابيع الأخيرة نشاطها من سوريا نحو تركيا، بسبب تداعيات الأزمة السورية، فيما قررت شبكات أخرى تقليص نشاطها وتسريح عدة فتيات كانت تجندهن في نقل الذهب من سوريا نحو الجزائر عبر المطارات. كشف لنا بعض ممتهني تهريب الذهب من سوريا نحو الجزائر أن عدة شبكات تهريب ذهب جزائرية تنشط على مستوى الشرق الجزائري، خاصة بالمسيلة وسطيف تكبدت خسائر كبيرة، جراء تداعيات الأزمة السورية الأخيرة وعدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها لزبائنها بجلب البضاعة المتفق عليها، ما جعل بعضها يركن للراحة الإجبارية مؤقتا في انتظار تحسن الأوضاع. وأضافت مصادرنا أن هذه الشبكات المختصة كانت تجند فتيات في مقتبل العمر، لتهريب الذهب من سوريا نحو الجزائر مقابل مبالغ مالية تفوق أحيانا المليون سنتيم للفتاة الواحدة، لتجنب المساءلة القانونية وضمان دخول السلعة بسلام، مستغلين وجود ثغرات قانونية كون المشرع الجزائري لم يحدد في قانون حركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج الكميات الممنوعة، وغالبا ما ترتدي الفتيات هذه الحلي للتمويه.  وأكدت ذات المصادر أن السوق التركية هي الوجهة الجديدة لشبكات التهريب، التي فضلت الاستمرار في نشاطها لكن “للتصدير” وليس “للاستيراد”، خاصة مع الطلب المتزايد عليه هناك وغالبا ما تكون السلعة المهربة عبارة عن سبائك هربت من ليبيا إلى الجزائر بشكل أو بآخر، مشيرة إلى أن شبكات تهريب الذهب قسمت فيما بينها مناطق النفوذ، ولا يجوز لأحدها التعدي على المنطقة الأخرى، ما دفع ببعض الشبكات الناشطة على محور الجزائر -  دمشق عبر المطارات إلى تعليق نشاطها مؤقتا. فاطمة. ح


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)