تدخلت بناء على شكوى من والدتهم النيوزلندية جزائري يرفض تسليم أحفاده لسفيرة نيوزلندا خوفا من ترحيلهم

 فشلت سفيرة نيوزلندا في مصر وشمال إفريقيا، في إقناع عائلة جزائرية من ولاية مستغانم، بالسماح لزوجة ابنها النيوزلندية بمغادرة الجزائر والعودة رفقة أبنائها الثلاثة إلى موطنها الأصلي، حيث يتواجد الزوج الجزائري حاليا.
 مجيء السفيرة إلى مستغانم جاء بناء على رسالة بعثت بها المرأة النيوزلندية إلى سفارة بلادها بمصر، على اعتبار أنها تمثل دول شمال إفريقيا، تشتكي فيها الظروف التي تعيش فيها رفقة أبنائها الثلاثة في مستغانم، موضحة بأنها ''لم تتمكن من التأقلم مع عادات وتقاليد المجتمع الجزائري منذ أن وطأت أقدامها مدينة مستغانم وترغب في العودة إلى وطنها الأصلي رفقة أطفالها، إلا أن والد زوجها يصر على بقائهم''.
وتقول مصادر موثوقة، إن السفيرة النيوزلندية مكثت بمستغانم مدة ثلاثة أيام انتقلت خلالها إلى محكمة المدينة، حيث اطلعت على موقف السلطات القضائية حول القضية وبأنها لا يمكنها التدخل ''ما دام لا يوجد أي خلاف بين الزوج الجزائري وزوجته النيوزلندية''.
وأشارت ذات المصادر إلى أن السفيرة النيوزلندية غادرت مستغانم رفقة الأم للإقامة في حي حيدرة في الجزائر العاصمة من دون أبنائها، بسبب إصرار الجد على بقائهم بمستغانم مخافة ترحيلهم إلى نيوزلندا دون رجعة.