تخوّف من سنة بيضاء و الخاسر الأكبر هو الطالب

لا يزال طلبة جامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف في إضراب مفتوح ، مساندة منهم للحراك الشعبي الذي إنطلق منذ 22 فيفري الماضي ، للمطالبة بتغيير النظام وإحتجاجا منهم على عدم استجابة السلطة لمطلبهم ، حيث لم يتبق من انتهاء الفصل الثاني سوى بعض الأسابيع فقط ، إلا أن إضراب الطلبة واحتجاجهم متواصل ، هذه الوضعية الغامضة أثارت تساءل العديد من الطلبة والطالبات الذين لم يرو فيها فائدة خاصة في هذا الوقت ، حيث أن معظم كليات جامعة الشلف لم تنطلق في برنامج الفصل الثاني ، كما أكد الكثير منهم بأن المتضرر الوحيد من هذه الإضرابات هو الطالب وحده لا غير، فالإضراب في بدايته كان ينظم عن طريق يوم احتجاجي فقط في الأسبوع ، إلا أنه تحول إلى أسبوع كامل ، فبعض الطلبة أشاروا بأن الإضراب أصبحت تحركه أطراف معينة غير محددة المصدر ، هذا ومن جهة أخرى شدد بعض الأساتذة بأنه وحتى إذا تم تجنب السنة البيضاء سيكون تمديد الفصل الثاني إلى السنة المقبلة أمرا ضروريا ، ما سيؤثر على السنة الجامعية القادمة ، وهي الاحتمالات والسيناريوهات التي لا تصب في مصلحة الطالب ، مضيفين بأن المنظمات الطلبة عوض تكفلها بانشغالات الطالب أصبحت وللأسف تلعب بمصلحة الطلبة ، ما يستوجب على الطلب حسب الأساتذة ، أن لا ينجر وراء هذه الدعوات التي تؤثر على مساره الدراسي .