يبدو أن فصول السنة بولاية المسيلة، صارت تثير الرعب لدى سكان هذه الولاية فبالكاد يحل فصل من الفصول، إلا ويحمل معه مخاوف سكان الولاية، وبعيدا عن حاجة كثير من القرى لغاز المدينة وتعبيد الطرقات بعد حلول البرد وهطول الأمطار.الوجهة هذه المرة وقبيل قليلة من حلول شهر الرحمة وكذا فصل الصيف، لتأذن بعودة المخاوف من سيناريو عايشه سكان ولاية المسيلة بل بات مسلسلا مقلقا ما تعلق بالماء الشروب، وإن كان ديكور الصهاريج صار عنوانا في كل عمارة وبيت، والأكيد أن رحلات الشاحنات المحملة بالصهاريج ستبقى تعزف سمفونيتها، ولكن هذه المرة بكل ما أوتيت من قوة. صورة الشاحنات المحملة بالصهاريج وإن كانت صورتها عامة في شوارع الوطن، فإن أثمانها تلفح جيب المواطن البسيط الذي لا حول ولا قوة له في فاتورة تضاف إلى الأعباء اليومية، الأكيد أن المواطن يشتكي من الجزائرية للمياه في ندرة الماء، متناسيا أن هذه الأخيرة مؤسسة مسيرة وفقط وإن كان لها وزر في الأمر، والأكيد أن الجواب المقنع تحمله مديرية الموارد المائية لولاية المسيلة، في الإجابة ما إن كان صيف سكان ولاية المسيلة سيكون ساخنا كحرارة الشمس أم أنه سيكون سخيا بعودة المياه إلى حنفيات المواطن المسيلي، من دون تسجيل اضطرابات في التوزيع، مع الاحتفاظ بكامل الحقوق للجزائرية للمياه في الأعطاب.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/05/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : سعد لعجال
المصدر : www.horizons-dz.com