تخفيض التنقيط في قدرة إسبانيا على الالتزام بتعهداتها المالية

قلصت وكالة التقييم المالي الأمريكية ''ستاندار أند بورز'' قدرة إسبانيا على الالتزام بتعهداتها المالية بدرجتين، لتنزلها إلى ثلاثة ''ب +'' بعد أن كان تنقيطها ''أ''.
وأعلنت الوكالة الأمريكية أن إسبانيا أصبحت ضمن فئة الدول الصادرة للسندات من نوعية المتوسطة وأنها قادرة على الالتزام بتعهداتها المالية بشكل كاف. وأضافت ''ستاندار أند بورز'' أن آفاق هذه الدولة تظل سلبية، ما يعني أن الدولة الأوروبية ذاتها معرضة لتخفيض تنقيطها مجددا في المستقبل.
وفي بيان لها، أوضحت الوكالة'' بأنه في ظل بيئة تشهد تراجعا اقتصاديا وخلافا للتقديرات السابقة، نعتقد أن المسار المالي العمومي لمملكة إسبانيا سيتدهور''. وعلاوة على هذا، ترى الوكالة احتمال أن تصبح الدولة الإسبانية ملزمة بتقديم دعم مالي إضافي للقطاع البنكي.
وبررت الوكالة تقييمها باعتبار أن التدهور الاقتصادي، سيتسبب في زيادة المخاطر المتمثلة في ارتفاع آخر للدّين الصافي للحكومة الفيدرالية الإسبانية. وحسب ما أشارت إليه الهيئة الأمريكية للتنقيط، فإن الآفاق السلبية المرفقة بتقييم ملاءة إسبانية تأخذ بعين الاعتبار المخاطر الكبيرة على النمو الاقتصادي في إسبانيا وعلى حسابات الميزانية والآثار التي تخلفها على تنقيط قروض البلد.