الجزائر

تخص قطاعات الطاقة والدفاع والمبادلات التجارية الجولة الثالثة من المفاوضات التجارية بين بريطانيا والجزائر تنطلق الأسبوع المقبل



وزير الدولة البريطاني: "الجزائر أحسن قوة اقتصادية مغاربيا وتهمنا كثيرا استثماريا" يقوم وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية وشؤون الكومنولث، اللورد هاول، بزيارة إلى الجزائر، الأسبوع المقبل، للمشاركة في الجولة الثالثة من المفاوضات السنوية حول التجارة بين البلدين، وكذا إجراء محادثات رفيعة مع وزير الطاقة والمناجم، ومناقشة مسائل السياسة الخارجية مع وزير الشؤون الخارجية، كما سيجتمع مع كبار رجال الأعمال. الأهداف الرئيسية لزيارته تتضمن سبل الاستثمار ورفع المبادلات التجارية بين الجزائر والمملكة المتحدة، ومواصلة العمل على أساس خريطة الطريق في مجال الطاقة التي تم توقيعها خلال 2010 بين البلدين، ومناقشة قضايا بعض السياسات الرئيسية المنتهجة بين البلدين، وذلك مع وزراء القطاعات المهمة، بالموازاة مع قراءة معطيات وما توصلت إليه الاتفاقية الموقعة، وكذا أهم العوامل التي أسست للتعاون المشترك في شمال إفريقيا. ويقول، اللورد هاول، في تصريحاته التي نقلها بيان عن سفارة بريطانيا وإيرلندا الشمالية بالجزائر: "يسرني أن تتاح لي هذه الفرصة مرة أخرى لزيارة الجزائر، بعد وقت قصير من زيارة وزير الخارجية البريطاني، وليام هيج، في أكتوبر الماضي، وقد أبرزت زيارته الالتزام القوي من المملكة المتحدة نحو الجزائر وشمال إفريقيا عموما، والجزائر لديها أكبر اقتصاد في المنطقة والأكثـر أهمية، ونعتبرها الشريك المهم في مكافحة الإرهاب، التجارة والدفاع والطاقة".  ويضيف أنه على الرغم من التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي "إلا أنني مقتنع بأن المملكة المتحدة والجزائر بإمكانهما تعزيز علاقاتهما التجارية والطاقوية، من خلال تحديد فرص جديدة مبتكرة وتعاون أوثق، يشجع على دفع أرقام التجارة بين بلدينا، والتي تظهر حاليا زيادة تتجاوز نسبة 100 بالمئة من حيث الصادرات البريطانية إلى الجزائر في الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام، وآمل أن تعطي زيارتي دفعا جديدا لهذه العلاقة التي تمتد عبر التاريخ وفي كل المجالات". وسيرافق اللورد هاول وفد تجاري يهتم بشؤون الشرق الأوسط. ويتكون الوفد من الشركات التي تعمل في مجموعة واسعة من القطاعات بما في ذلك التعليم، البناء، استشارات الأعمال، ومرافق البتروكيماويات.   وسيقوم رؤساء ثلاث منظمات أعمال رئيسية بمحاولة تعزيز التجارة بين الجزائر والمملكة المتحدة، وهم: أولغا ميتلاند، رئيسة مجلس الأعمال الجزائري - البريطاني، عن جانب المملكة المتحدة، وبنتانا زينو، مدير شبكة لندن للأعمال المغاربية، وكذا زاك عثماني، رئيس مجلس الأعمال الجزائري - البريطاني عن جانب الجزائر. هذه المنظمات الثلاث تعمل بنشاط متكامل لتعزيز التجارة بين المملكة المتحدة والجزائر، وتقدم المشورة والدعم للشركات الراغبة في الاستثمار في كلا البلدين. عبدالنور. ج


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)