تخصيص أزيد من 146 مليون أورو لمواجهة التطرف في الساحل الاتحاد الأوربي يعتمد استراتيجية لمحاربة أبى علقم بالتركيز على الجزائر

 توصل وزراء الدول الاوروبية إلى ضرورة اللجوء إلى الجزائر واعتماد إستراتيجية لمحاربة هشاشة منطقة الساحل في إطار نطاقها بمعية دول أخرى هي مالي وموريتانيا والنيجر. رحب الاتحاد الأوروبي باقتراحات الوزراء لتوفير الأمن والتنمية في منطقة الساحل بتحسين تماسك وفعالية مشاركتهم في تغيير الأوضاع المتدهورة والذين طالبوا بتركيز إستراتيجيتهم في المقام الأول على الجزائر، مالي، النيجر وكذا موريتانيا التي لاتزال تعيش على وقع ضربات تنظيم ما يعرف بالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الذي يتزعمه منذ أزيد من شهرين نبيل مخلوفي المدعو نبيل أبو علقم.وأعرب الاتحاد عن بالغ قلقه إزاء الوضع الأمني في منطقة الساحل وتدهوره أكثر بسبب الانقلاب الذي وقعه عدد من الضباط على رئيس مالي وما رافقه من إجراءات قاسية على غرار تعليق المساعدات الإنسانية. وأوضح أنه توصل إلى ضرورة إعادة الدعم المباشر لسكان الساحل حتى لا يطرقوا أبواب الإرهاب طلبا للمساعدات. ودعا المجلس الأوروبي إلى ضرورة “تقديم تقارير منتظمة عن التقدم المحرز” وتخصيص  146.5 مليون  أورو لتوفير الغذاء لسكان الساحل وضمان التنمية، والحكم الرشيد وتسوية النزاعات الداخلية والسياسية والدبلوماسية وتحقيق الأمن وسيادة القانون ومواجهة التطرف والعنف، خاصة مع التغييرات الجذرية التي عرفها   الساحل الذي أكد ضعف المنطقة وهشاشتها.  عادل. ش