الجزائر

تخرج الدفعة 41 للضباط المهندسين والدفعة 16 من طور الماجستر



تخرج الدفعة 41 للضباط المهندسين والدفعة 16 من طور الماجستر
متربصون من دولتي مالي والكونغو ضمن دفعة الشهيد «سي ميهوبي»أشرف قائد الناحية العسكرية الأولى، اللواء حبيب شنتوف، أمس الأول، بالمدرسة العسكرية المتعددة التقنيات ببرج البحري، على تخرج الدفعة 41 للضباط المهندسين والدفعة 16 من طور الماجستير، كما ضمت متربصين من دولتي مالي وجمهورية الكونغو، حيث حملت الدفعة اسم الشهيد بن حبيبة لحسن المدعو «سي ميهوب» وذلك بحضور عمداء وألوية.أبرز اللواء عابد حلوز، قائد المدرسة العسكرية المتعددة التقنيات، الجهود المبذولة من طرف هذه الأخيرة في مجال التكوين بغية مسايرة العصرنة والتطور والارتقاء نحو الاحترافية بالعلم والكفاءة. كما حث الطلبة المتخرجين على أداء مهامهم بكل إخلاص وتفانٍ وفاء لأرواح شهدائنا الأبرار وثورة أول نوفمبر المجيدة، مستعرضا نوعية التكوين الجيد والصارم الذي تنتهجه المدرسة.وأوضح اللواء عابد حلوز، في هذا الصدد، أن التكوين يخضع إلى منظومة تكوينية متكاملة الأجزاء؛ العلمية، العسكرية والإنسانية، وفقا لمعايير قصد إعطاء الطلبة القدرة على التكيف ومسايرة التطورات التكنولوجية، حيث يرتكز التكوين على أرضية علمية يكتسي فيها الطلبة ثقافة علمية وتفتحا على العلوم الأخرى، ورافق ذلك تكوين عسكري وتحضير بدني كبير.وبالموازاة مع ذلك، أشار قائد المدرسة العسكرية المتعددة التقنيات إلى أن الصراعات الإقليمية والتهديدات على حدودنا تفرض على قواتنا المسلحة تجنيد قدراتها وتطوير أساليبها العسكرية، لاسيما التحكم في التكنولوجيات الحديثة في كل الظروف، مؤكدا أن الدفعة المتخرجة يمكن الاعتماد عليها في رفع التحديات.وقال أيضا إن المدرسة تحرص على ضمان نوعية تكوين المهندسين بالسهر على استكمال تعليمهم ما بعد التدرج، الذي عرف نشاطا مكثفا من خلال توجيه محاور التكوين إلى استخدام وسائل المراقبة والكشف عن بعد والرادار، حيث تحصل 6 طلاب على شهادة الماجستير وخمسة مهندسين على الدكتوراه.وتوجه إلى الطلبة المتخرجين قائلا: «أنا جد مقتنع بأنكم ستسيرون على درب أسلافكم، وذلك بفضل روح الإخلاص والاستقامة في التحصيل العلمي، ستكونون في مستوى تطلعات القيادة العليا المسلحة»، داعيا إياهم إلى صيانة المصالح العليا للبلاد وفاء لشهدائنا.وللعلم، فإن الدفعة 41 تضم 232 مهندس، موزعين على شعب الهندسة الكهربائية، الهندسة الميكانيكية، الإعلام الآلي وشعبة الكيمياء، مضيفا أن عدد المهندسين المتخرجين بلغ 4138 منذ إنشاء المدرسة العسكرية المتعددة التقنيات سنة 1967، متوجها في معرض كلمته بالشكر إلى كل الرجال الذين ساهموا في بناء هذا الصرح العسكري الكبير.بعد ذلك، تم تقليد الرتب وتوزيع الشهادات على الطلبة الأوائل ليتم بعدها تسليم واستلام راية المدرسة بين الدفعة المتخرجة والدفعة المقبلة، ثم تقديم استعراض عسكري، بعدها زيارة إلى المعرض العلمي. وعلى هامش حفل التخرج، قدم لقائد الناحية العسكرية الأولى عرض حال للنشاطات العلمية المنجزة بالمدرسة، كما تم عرض مشاريع نهاية الدراسة من طرف الضباط المهندسين للدفعة 41، وعرض وضعية التكوين ونشاطات البحث في مختلف المخابر، مع توزيع الشهادات على المتفوقين في شهادتي الماجستير والدكتوراه للسنة الجامعية 2013 - 2014، وفي الختام تم تكريم شرفي لعائلة الشهيد بن حبيبة لحسن، وإمضاء السجل الذهبي للمدرسة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)