الجزائر

تحية لبواسل الجزائر



تحية لبواسل الجزائر
الكثير من الناس في غرداية استبشروا خيرا بإسناد تسيير المنطقة إلى الجيش، بعد أزمة لا تنطفئ إلا لتشتعل من جديد وبعنف اكبر وضحايا أكثر… فلماذا يطمئن الناس للجيش الوطني الشعبي؟في الواقع أن الجيش الوطني ظل يحتفظ بطابعه الشعبي، فهو جيش كل المواطنين، كل الشرائح، كل الفئات، المتعلمة وغير المتعلمة، الميسور والفقير….ومن هنا ظل الجيش في مخيلة الجزائريين ممثلا وجامعا لهم، ليس هذا فحسب، فالجيش أيضا بقي بعيدا عن لمشاكل التي مست المواطن في معيشته أو أمنه، وكل المحطات التي تدخل فيها الجيش لم تكن إلا لنجدة المواطن والوطن.في غرداية، الهدوء عاد مع مجيئ الجيش، ليس لان الجيش يملك الحلول السحرية، وإنما لكون الصرامة التي يتحلى بها أبناءه ورفعهم لراية القضية فوق كل الاعتبارات الأخرى، جعلت من الجميع في غرداية ومنهم بالأخص رؤوس الفتنة يدركون أن تحركاتهم في ارض هي تحت سيطرة الجيش لن تكون نتائجها إلا هلاكهم، ومن هنا بدا الهدوء يعود والطمأنينة تتسرب إلى نفوس الناس بعد أن كاد اليأس يتمكن منهم.الجيش حامي الوطن، وحامي الشعب إذا اضطر لذلك، لكن على السلطة السياسية ومؤسساتها ان تتحرك حتى لا تنهك الجيش وتتركه لحماية الحدود والجدود والوطن والمواطن…..فتحية لبواسل الجزائر.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)