عقدان و نصف من الركود هو حال الملاكمة بوهران ، التي أضحت حبيسة الصراعات و التكتلات و تصفيات الحسابات ما بين العائلة الواحدة ..اسرة الملاكمة الوهرانية لم تعد قادرة حتى على تنظيم دورة محلية ، لا صوت يعلو على الأخر و الكل يزعم انه يفقه في رياضة الفن النبيل و النتيجة غياب وهران عن الألقاب الوطنية حتى لا نقول الإقليمية أو ال . حال الملاكمة لا يعكس حال الأندية التي تلتهم سنويًا ملايين من إعانات الدولة و تعجز عن تكوين بطل جهوي و ليس وطني ، لكن العيب ليس في الفرق و إنما في من يساهم في تكاثرها دون فائدة ، فلا يوجد من يحاسب من ؟ إلا أن المعضلة الحقيقية تتمثل في تفكك العائلة و غياب الضمير . عكس الماضي عندما كان القفاز الوهراني مجدا و رمزا للملاكمة الجزائرية ، فالثنائي بوتشيش محمد و موسى مصطفى وحدهما كفيلان لأن يسرد و يكتب تاريخ بأكمله لهذه الرياضة التي تهوي في مستنقع الصراعات و مشاكل لا تعد و لا تحصى .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/04/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : م بن حمادي
المصدر : www.eldjoumhouria.dz