يحاول هذا البحث أن يرصد التحولات التي يشهدها الدرس اللّساني الحديث ، فيتناول الانتقادات التّي مارسها علماء اللّسانيات على الأنساق اللّسانية، فقد شهدت هاته الأنساق تطورات واسعة مست مجال التركيب والدّلالة وتعدّتها إلى التداول، باحثة عن كل الملابسات التي لها تعلقُ باللّغة من أجل تحقيق فهم جيّد لها وإدراك لكيفية اشتغال وحداتها، ونتيجة هذا لم يعد الاتجاهان البنيوي والتوليدي التحويلي الاتجاهين المهيمنين على ساحة الدراسات اللّسانية؛ إذ أتاحت المعرفة المعاصرة نماذج لسانية تحليلية أكملت النقص أو الزوايا التي لم تطرقها الدراسات السابقة، ويعدّ التوجه الوظيفي المؤسس على الأبعاد التداوليّة أبرز هذه النماذج وأدقها وأكملها.
الكلمات المفتاحية: اللّسانيات، البنيوية، التوليدية التحويلية، التداولية، الوظيفية،السياق.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/09/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عز الدين لعناني
المصدر : الممارسات اللّغويّة Volume 6, Numéro 4, Pages 77-112 2015-12-01