تَقرر مؤخرا تحويل المستشفى القديم المشيَّد منذ عهد الاستعمار الفرنسي والذي يُعد معلما تاريخيا هاما؛ نظرا لهندسته المميزة جدا، إلى مقر للحظيرة الثقافية لولاية أدرار، حيث انطلقت عملية واسعة لترميمه وتنظيفه من بقايا الأشياء التي تآكلت جراء عدة عوامل.وأُوكلت عملية الإشراف للديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية، بتخصيص مبلغ أولي ب 15 مليون دينار جزائري، تندرج كلها في الحفاظ على الركائز الأساسية لهذا المستشفى، ثم ستنطلق عملية كبرى لترميم واستغلال مقر الحظيرة الثقافية.وحسب مهندسة تشرف على عملية الترميم، فإنه وجب الحفاظ على الشكل الهندسي لهذا المستشفى القديم، الذي هو عبارة عن معلم مصنّف لمرافقة في المحافظة على تراث ثقافي مادي، حيث وقف والي أدرار على هذا المعلم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/10/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : بوشريفي بلقاسم
المصدر : www.el-massa.com