يقترح هذا البحث متابعة تحولات العنصر الديني المشكل للشعر الديني العربي القديم. فبعد الإسلام، لم يظهر على سلم الأغراض الشعرية موضوع تخصص للشعر الديني، بل إن النخبة لم تميزه إلا من حيث الموقع في المواجهة، لأن تداخله بالصراع مع منظومة فكرية أخرى جعله يرمز في صدر الإسلام إلى الهوية والانتماء، لكنه تحول إلى شعر الزهد الذي نشأ وتطور في ظل ظروف التباعد عن القيم الجديدة والثورة أيضا. فتركز على مدخل الوعظ والحكم الذي احتل البناء العقلي في نسقه المركز، مما انتهى به إلى نزعة النظم والتعليم
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 01/01/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بن يحيى عباس
المصدر : Annales du patrimoine Volume 1, Numéro 1, Pages 49-67 2004-06-15