يرى بعض علماء الاجتماع أننا لا نستطيع أن نتجاوز التنشئة الاجتماعية. فهي تؤثر في طريقتنا في الحديث وفي سلوكنا وخبراتنا. وهي عمليات اجتماعية وسياسية بوساطتها يصبح الفرد جزءا من المجتمع الذي يولد فيه. ومن خلال هذه العمليات، والتي تبدأ من ساعة الولادة، يتعلم الطفل ويتشرب القيم والمهارات والعادات، والاتجاهات الموجودة في المجتمع. ويرى البعض الآخر أن التنشئة الاجتماعية ليست ثابتة، بل يمكن إعادة تشكيلها والتحكم فيها بما يخدم الفرد والجماعة، والمجتمع، ومن هنا تبرز أهمية دراسة طرق التنشئة الاجتماعية المتبعة في المجتمع، إذ يصبح من السهل فهمها ومن الممكن تقويمها وإعادة تصحيحها بما يعود بالفائدة على الفرد والمجتمع.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/03/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - المجاني قبلان
المصدر : Annales de l’université d’Alger Volume 8, Numéro 1, Pages 93-112 1994-06-15