تحقيق حول تحويل أطباء لمرضى من القطاع العام الى الخاص

أعلن والي معسكر أولاد صالح زيتوني اليوم الأربعاء عن فتح تحقيق حول تحويل بعض الأطباء الأخصائيين من القطاع العام لمرضى نحو عيادات خاصة وتكفلهم بهم على مستوى هذه الأخيرة.وأوضح نفس المسؤول على هامش وضع حجر أساس لمشروع توسعة مصلحة أمراض الكلى بمستشفى مدينة سيق بمناسبة إحياء الذكرى المزدوجة لإضراب ال 8 أيام وإستشهاد الشهيد شريط علي الشريف أنه بلغته معلومات عن "قيام أطباء أخصائيين بتحويل مرضى نحو عيادات خاصة لعلاجهم بها من قبلهم بدعوى عدم توفر الإمكانيات بالمستشفيات العمومية". وأضاف أن الهياكل الصحية بالولاية تتوفر حاليا على 308 طبيب أخصائي تتكفل الدولة بإقامتهم جميعا في ظروف جيدة و"مع ذلك يسجل نقص في التكفل بالمرضى. كما تضم الولاية -حسب نفس المسؤول- على تجهيزات طبية هامة "غير مستغلة بالشكل الكافي" وخاصة السكانير البالغ عددها 6 أجهزة موزعة على مستشفيات المنطقة يعاني بعضها من الأعطاب بشكل متكرر. وذكر المسؤول أن سلطات الولاية أبدت اهتماما كبيرا بتحسين التكفل بالمرضى بمستشفى سيق حيث خصصت له إمكانيات كبيرة لإنجاز جناح جديد للعمليات الجراحية ينتظر إستلامه قريبا ومصلحة جديدة للاستعجالات الطبية الجراحية إضافة إلى مشروع توسعة مصلحة أمراض الكلى مع رفع عدد أجهزة تصفية الدم من 14 حاليا إلى 26 بعد انتهاء الاشغال التي ستستمر أقل من سنة واحدة. ومن جهة أخرى أعلن الوالي أثناء زيارته لمشروع تهيئة منطقة النشاطات الجديدة بسيق عن إحالة الوكالة العقارية الولائية ومديرية أملاك الدولة ل 39 مستفيد من عقارات موجهة للاستثمار الصناعي على العدالة لفسخ عقود الامتياز الممنوحة لها واستعادة الأوعية العقارية بسبب عدم احترامهم لدفتر الشروط. و"قد أهمل بعض المستفيدين من الأوعية العقارية المخصصة للاستثمار المشاريع التي أعلنوا عنها واعتمدوا على تلك العقارات في الحصول على قروض بنكية كبيرة دون احترام دفتر الشروط الذي يمنح مهلة 3 أشهر للشروع في الأشغال" وفق نفس المصدر. وللإشارة شهدت مراسم إحياء هذه الذكرى المزدوجة تدشين الوالي ببلديتي سيق وبوهني مجموعة من المرافق بينها مركزين بريديين والمفتشية الإقليمية للتجارة ومقر المنظمة الوطنية للمجاهدين بعد إعادة تهيئته إضافة إلى وضع حجر الاساس لإنجاز وحدة ثانوية للحماية المدنية وكذا توزيع مفاتيح 20 مسكنا مخصصا لضحايا الإرهاب وتسمية مجموعة من الشوارع بأسماء شهداء.