استجابة للدعوات التي أُطلِقتْ من الجيل الأول من المحققين العرب في منتصف القرن العشرين لتوأمة البحث العلمي في المؤسسات الجامعية بتحقيق المخطوطات، انخرطت المؤسسات الجامعية العربية في حملة خدمة التراث، وظهرت بواكير الرسائل الجامعية في تحقيق التراث في الستينات من القرن الماضي. وقد اندمجت الجامعة الجزائرية في مسار الاهتمام بالتراث المخطوط وتحقيقه، وإن في وقت متأخر نسبياً عن نظيراتها العربية. وكان من نتائج هذا الاندماج إقبال مئات من الطلبة والباحثين على اختيار تحقيق المخطوط ضمن رسائلهم وأطاريحهم العلمية.
ورغم ما تقدمه هذه الأعمال العلمية من مساهمة في دفع مسيرة تحقيق التراث الوطني، إلا أنها لم تسلم من نقد المختصين في شكلها ومضمونها.
هذا البحث يقدم قراءة ناقدة لتحقيق النصوص ضمن الرسائل والأطاريح الجامعية ليكشف عن ما فيها من جوانب القوة والإشراق ويُعرف بمواطن الضعف والإخفاق.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/04/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - محمد جرادي
المصدر : رفوف Volume 5, Numéro 1, Pages 87-107 2017-03-01