الجزائر

تحقيقات أمنية مع مستورد حاول تمرير 30 ألف مؤشر ليزر عبر ميناء عنابة



تحقيقات أمنية مع مستورد حاول تمرير 30 ألف مؤشر ليزر عبر ميناء عنابة
خضع أحد المستوردين، ينحدر من ولاية سطيف، نهاية الأسبوع الفارط، لتحقيقات قضائية تخص ملابسات محاولة تمرير شحنة من الأواني المنزلية تم دس أجهزة مؤشر ليزر بداخلها عبر ميناء عنابة.وقائع القضية التي تشبه إلى حد بعيد قضية استيلاء 12 جمركيا على 150 كاميرا حرارية بميناء الرويبة الجاف في العاصمة، شهر ماي المنصرم، تكون قد تسببت في جر عديد الأطراف العاملة بميناء عنابة إلى التحقيق، بسبب حساسية المادة المحظورة والمتمثلة في 30 ألف جهاز مؤشر ليزر من النوعين الضوئيين، الأحمر والأخضر، والمستخدمة في عمليات الرسم على المناطق المظلمة من مختلف المنشآت، إلى جانب قدرة مؤشر الليزر على حرق صور أي كاميرا رقابية والتشويش على بثها، ناهيك عن إمكانية الضرر بنظر الشخص على بعد 5 آلاف متر كاملة. واستنادا للمعلومات سالفة الذكر، لازالت المصالح الأمنية في عنابة بصدد التحري حول ملابسات هذه القضية التي تعتبر الثانية من نوعها عقب تسجيل محاولة تهريب أجهزة كاميرا حرارية بالميناء الجاف ”أنيسفر” بالرويبة، علما أنها من الأجهزة التي تستخدمها الجهات الإجرامية والإرهابية في تحديد مواقع خصومها بدقة متناهية، وذلك عقب تسجيل مصالح الجيش حيازة هذه الجهات لهذا النوع من أجهزة التصوير.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)