الجزائر

تحضيرات مكثفة للاحتفال بعيد "لسبيبة" السنوي



تحضيرات مكثفة للاحتفال بعيد
تعيش عاصمة الطاسيلي جانت بولاية إيليزي، على وقع التحضيرات الحثيثة الجارية للاحتفال بالعيد السنوي المعروف ب"السبيبة"، الذي تعمل محافظة المهرجان على الاستعداد لهذا الحدث الثقافي المحلي الذي تتزامن فعالياته ويوم عاشوراء المصادف للعاشر من شهر محرم.وبهدف إنجاح المناسبة، أشرف مؤخرا محافظ المهرجان ومدير الثقافة لولاية إيليزي، على الاجتماع التنسيقي والتشاوري بحضور كل الفاعلين في الحقل الثقافي بمكتبة "ديوان الحظيرة الوطنية الثقافية للطاسيلي" من أجل تفعيل دور اللجان الفرعية المنبثقة عن محافظة المهرجان، والتي شرعت في إعداد برنامج الطبعة السادسة لعيد "السبيبة" بمشاركة العديد من الفرق والجمعيات التي تعنى بالموسيقى والرقص الشعبي والغناء والشعر المحلي والصناعة التقليدية بمنطقة الطاسيلي، على غرار "جمعية سبيبة الثقافية" صاحبة المشروع، بالإضافة إلى الانطلاق في الحملات الدعائية الإشهارية عن طريق مختلف وسائل الإعلام للعمل على جلب أكبر عدد من الزوار وكذا الباحثين والمؤرخين المهتمين بالعادات الشعبية والتقاليد والموروث الثقافي الذي تزخر به منطقة الجنوب الكبير من الوطن.المعالم الأثرية في حاجة إلى حمايةتحتاج العديد من المعالم الأثرية المنتشرة بمدينة جانت عاصمة الطاسيلي، إلى المزيد من الاهتمام من أجل حمايتها من العوامل التي تزيد تدريجيا في تدهور وضعية الكثير منها، مما يهددها بالاندثار وتتطلب هذه الشواهد التاريخية الهامة الإسراع في التكفل بحمايتها، من خلال الآليات التي من شأنها الإبقاء على مميزاتها العمرانية والحفاظ على محتوياتها وتحتاج إلى اتخاذ المزيد من التدابير المستعجلة من أجل حمايتها.والملاحظ أن عملية ترميم القصور الثلاثة القديمة - التي تحاول الجهات المعنية تصنيفها ضمن التراث المادي- تسير بخطى بطيئة، خاصة بعد توقف عمليات الترميم التي مست جزءا قليلا من "قصر الميهان" الذي يعد أحد المواقع الأثرية، إلى جانب قصر زلواز، علما أن المدينة تضم مساجد وزوايا عتيقة غنية بالمخطوطات والوثائق التاريخية."محلات الرئيس" مغلقةلا تزال العديد من المحلات المهنية المنتشرة ببعض الأحياء والتجمعات السكنية عبر بلدية جانت، والتي يطلق عليها تسمية "محلات الرئيس" مغلقة ودون أنشطة مهنية أو حرفية ولا تجارية تعكس هدف الدولة من إنجازها، بالتالي تساير الكم الهائل للمشاريع والمساعدات التي منحت للشباب في إطار الدعم بمختلف صيغه، إضافة إلى اهتراء بعضها وتخريبها وجعلها لا تؤدي وظيفتها، رغم أن الدولة رصدت لها مبالغ مالية ضخمة، وتركت حتى المسؤولين المحليين في حيرة من أمرهم، خاصة ما تعلق بتوفير الحراسة والنظافة للحفاظ عليها، لذلك يناشد السكان الجهات الوصية التدخل لإيجاد حل للمحلات الشاغرة التي تسبّب عزوف المستفيدين عنها في تدهور حالتها، نظرا لعدم استغلالها للغرض الذي أنجزت من أجله.توقف مشروع سكن وظيفي لمسجد يثير الجدليتساءل سكان حي زلواز الشمالي بلدية بجانت بولاية إيليزي، بتجمع تين ورغين، عن أسباب توقيف مشروع إنجاز مسكن وظيفي لإمام المسجد فجأة ولأسباب مجهولة في الوقت الذي خصصت مصالح البلدية قطعة أرضية بمحاذة المسجد لهذه العملية التي انطلقت منذ أشهر بها أشغال الحفر، قبل أن يصبح المشروع المذكور في طي النسيان، رغم حرص السلطات المحلية على النهوض بقطاع الشؤون الدينية والأوقاف، كونه يفتقر للسكنات الوظيفية، خاصة الإلزامية منها، لضمان استقرار الأئمة ومعلمي القرآن، بعدما بدأ المقاول المكلف بإنجازه بحفر الأساسات للانطلاق في المشروع، وهو ما يفتح باب التساؤلات حول مصير هذا المرفق الذي يواجه عراقيل من أصحاب المصالح الضيقة على حساب مصلحة المجتمع.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)