تحسبا للشهر الفضيل

وضعت وزارة التجارة نظاما خاصا لمراقبة ومتابعة السوق خلال شهر رمضان وفصل الصيف, حسبما علمت وأج لدى الوزارة.وبهذا الصدد كلفت الوزارة مصالحها المحلية بمتابعة تموين السوق بشكل منتظم ومراقبة الأسعار يوميا و تحليل المعطيات واستغلالها.فيما يخص متابعة تموين السوق يتعلق الأمر بجمع المعلومات يوميا و حتى نهاية الصيف حول مدى وفرة المواد الاساسية في السوق والمواد التي تشهد ارتفاعا في الطلب ومدى تأثير هذا الارتفاع على الأسعار.كما يتعلق الأمر بمراقبة ظروف توزيع هذه المواد و أسباب الخلل المحتمل و التذبذب في التوزيع.أما الفرق المكلفة بمراقبة الأسعار فهي مكلفة أيضا بمتابعة التغيرات التي تطرأ على الأسعار عبر وضع جرد احصائي بدءا من سوق التجزئة الى سوق الجملة و و ضع نظام انذار خاص بحالات تذبذب السوق فيما يخص المواد الاساسية.ومن المنتظر مواصلة حملة التوعية الخاصة بمخاطر التسمم الغذائي بمساهمة جمعيات الستهلكين وجمعيات مهنية.وترتكز هذه الحملة على الحث على احترام شروط حفظ و تخزين المواد الغذائية الحساسة سريعة التلف و فرض احترام سلسلة التبريد ومنع عرض المواد الغذائية على الطريق العام وواجهات المحلات و فرض احترام شروط النظافة.مكافحة المضاربةوتعتزم الوزارة مواصلة حملة تحسيس التجار و الموزعين لضمان التموين المنتظم للمواطنين بالمنتجات التي يكثر عليها الطلب في هذه الفترة و احترام الاسعار المقننة مع الزامية تطبيق اسعار معقولة ومكافحة المضاربة.وتوضح وزاة التجارة ان ' حملة تحسيس التجار هدفها ضمان تموين السكان بشكل منتظم خلال الصيف و شهر رمضان لمواجهة المضاربة او محاولة رفع الاسعار بشكل غير مبرر".من جهة اخرى من المقرر مواصة تطبيق آلية تنظيم الاسواق الخاصة في رمضان وهذا بمشاركة الاتحاد العام للعمال الجزائريين اتحاد التجار و الحرفيين.أما بخصوص المراقبة الاقتصادية و قمع الغش فتهدف نشاطات المراقبة الى السهر على احترام قواعد الشفافية وقانونية المعاملات التجارية ومطابقة السلع و الخدمات المسوقة.