الجزائر

تحسبا للبطولة الإفريقية والدورة التأهلية للأولمبياد للمصارعة 




حقق فريق وفاق سطيف فوزا صعبا على حسب اتحاد الحراش سهرة أول أمس لحساب الجولة الـ 19 من البطولة المحترفة، في المواجهة التي جمعتهما بملعب الثامن ماي، وفي أجواء طبيعية باردة جدا بلغت درجة حرارتها 4 تحت الصفر والتي حضرها جمهور غفير كالعادة.
 وكان الطبق شهيا لأنه جمع بين فريقين يلعبان كرة نظيفة حتى وإن كانت السيطرة سطايفية طيلة الـ 90 د، إلا أن الزوار عرفوا كيف يمتصون ضغط السطايفية، الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى الحارس دوخة إلا في د 82 عن طريق البديل ناجي الذي عوض لخضاري في الربع ساعة الأخير من المباراة، وكان اللاعب طهراوي من الحراش قد ضيع مالا يضيع في د 70 لما انفرد بالحارس بن خوجة ورفع الكرة، لتصطدم بالعارضة الأفقية، وهي اللقطة التي حبست أنفاس السطايفية، لأنها كادت أن تكون منعرج اللقاء الذي تميز بمستوى فني مقبول وبعروض كروية جيدة من الجانبين، ويبقى الشيء الملاحظ على الوفاق السطايفي أنه ورغم الفرص الكثيرة المتاحة له بملعبه، أنه ظل عاجزا عن ترجمتها إلى أهداف عكس اللقاءات التي يلعبها خارج ملعبه.
عن المباراة؛ أوضح مدرب الوفاق أن فريق الحراش يعتبر من أحسن الفرق التي واجهها في ملعب الثامن ماي 45 بسطيف، والذي خلق له صعوبات كبيرة من حيث التنظيم الجيد والتوزيع فوق أرضية الميدان، وبالأخص على مستوى خط الدفاع الذي أحبط كل محاولات السطايفية، كما أعجب أيضا بالخطة المنتهجة من هذا الفريق ومجموعة اللاعبين الذين تضمهم التشكيلة الحراشية بقيادة المدرب شارف، وأضاف بأن ''هذه النتيجة التي جعلت الوفاق ينفرد بالريادة تتطلب منا تأكيدها السبت القادم أمام الشلف للحفاظ على فارق النقاط، وهي المباراة التي سنلعبها بنفس الطريقة التي لعبنا بها كل المباريات خارج قواعدنا ''، وتأسف كثيرا للإصابة التي تلقاها الحارس بن خوجة في د 78 بعد اصطدامه بأحد المهاجمين الحراشيين، والتي نقل إثرها إلى المستشفى، وحسب طبيب الفريق فالحارس بن خوجة سيجري كشفا إيكوغرافيا صبيحة اليوم (الأحد) لتحديد مستوى الإصابة التي تلقاها على مستوى الركبة والساق.. وقد تبعده عن اللقاء المقبل أمام الشلف.

برمج، أمس، الطاقم الفني لفريق شباب قسنطينة تحت إشراف المدرب نور الدين بونعاس حصته التدريبية بقاعة بلدية عين السمارة، بسبب سوء الأحوال الجوية وتواصل تساقط الثلوج على الملعب الملحق لمركب الشهيد حملاوي الذي أصبح غير صالح تماما للاستعمال بعد أن تدرب فيه زملاء فرحات أيوب عشية أول أمس عقب تأجيل اللقاء الذي كان من المفروض أن يجمعهم بالضيف شباب باتنة لحساب الجولة التاسعة عشر من عمر البطولة المحترفة الأولى.
وقد عوض المدرب بونعاس مباشرة بعد إعلان الحكم عن تأجيل اللقاء بسبب كثافة الثلوج التي اكتسحت أرضية ملعب الشهيد حملاوي، بمباراة تطبيقية بالملعب الملحق حضرها كل اللاعبين بإصرار من عضو مجلس الإدارة محمد بولحبيب المدعو ''سوسو''، الذي منع بعض اللاعبين من مغادرة الملعب من أجل البقاء في جو المنافسة، حيث حضر الحصة التطبيقية 18 لاعبا من اللذين تم استدعائهم للقاء باتنة وجرت الحصة في ظروف مناخية قاسية قللت من برودتها الأجواء الأخوية التي سادت بين اللاعبين.
ومن المنتظر أن يسترجع شباب قسنطينة مهاجمه دحمان محمد الذي يخضع لعلاج مكثف لكي يكون جاهزا قبل يوم الثلاثاء المقبل الموعد المحدد للمقابلة حسب آخر الأصداء القادمة من إدارة النادي.
ورغم تردد بعض الأخبار عن تواصل سوء الأحوال الجوية وتساقط الثلوج إلى غاية الغد وهو الأمر الذي من المحتمل أن يؤدي إلى تأجيل المقابلة مرة أخرى، إلا أن أشبال بونعاس يواصلون تحضيراتهم بكل جدية لتحقيق نتيجة إيجابية وحصد ثلاث نقاط تبعده مؤقتا عن المنطقة الحمراء.

استدعى الناخب الوطني لكرة القدم وحيد حليلوزيتش 29 لاعبا، من بينهم اربعة حراس كقائمة اولية، تحسبا للقاء الذي سيجمع الخضر بنظيرهم الغامبي يوم 29 فيفري الجاري ببانجول في اطار الدور الثاني (ذهاب) من تصفيات كأس افريقيا .2013 وأوضح الناخب الوطني في تصريح للإذاعة الجزائرية الدولية، أن'' الطاقم الفني أعد قائمة اولية تضم 29 لاعبا من بينهم اربعة حراس. قائمة اللاعبين 23 الذين سيخوضون لقاء غامبيا سيتم الإعلان عنها في غضون 10 الى 15 يوما".
 وتحسبا لهذا اللقاء دخل 11 لاعبا واربعة حراس ينشطون في بطولة الرابطة الاولى المحترفة في تربص تحضيري دام ثلاثة ايام من 23 الى 25 جانفي تحت اشراف الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش. ولدى تطرقه الى الموعد القادم لـ''الخضر'' اعتبر وحيد حليلوزيتش هذا اللقاء جد مهم للمنتخب الوطني لكرة القدم "إنه لقاء صعب امام فريق يحسن اللعب فوق ارضيته وامام جمهوره. في كل مواجهة تجمعنا امام غامبيا كان الفوز حليفهم لهذا الغرض يجب ان نكون حذرين من هذا اللقاء، إنه لقاء جد هام'' على حد قول حليلوزتش.
ومن بين اللاعبين المحتمل جدا استدعاؤهم من قبل الناخب الوطني خلال هذه الخرجة مهاجم ابردين (الدرجة الاولى الاسكتلندية) محمد شعلالي، الى جانب مدافع ريال سوسيداد الإسباني ياسين بن طيبة كادامورو، حيث تمت معاينتهم من قبل حليلوزيتش.

تجري الاتحادية الجزائرية للمصارعة حاليا مساع  حثيثة مع خبيرين دوليين واحد من أرمينيا وآخر من بلغاريا قصد تدعيم العارضة الوطنية لـ''الخضر''، تحسبا للبطولة الإفريقية للأمم والدورة التأهيلية لألعاب لندن الأولمبية المقررتين بين 12 و18 مارس القادم بالمغرب، حسبما أكده مساعد المدير الفني الوطني للعبة شريف درقاوي لـ ''المساء".
وأوضح محدثنا في هذا الشأن، أن المديرية الفنية تراهن على تكرار تجربة المدرب البلغاري بوروف الذي تولى تدريب الفريق الوطني قبل أشهر من البطولة الإفريقية الفارطة التي جرت عام ,2010 وافتك خلالها سبع ميداليات من مجموع سبعة مصارعين منها ذهبية وفضيتان و4 برونزيات. وأضاف قائلا: '' نظرا لنوعية الخدمة التقنية التي يقدمها الخبراء الدوليون، لا سيما التابعين للهيئة الدولية تلح الفدرالية منذ قرابة أربع سنوات على تجسيد هذا المشروع من خلال مراسلات عدة للوزارة الوصية لكن الرد - في كل مرة - كان مخالفا لرغبة الفدرالية أبرزها تلك المتعلقة بالمدرب البلغاري صاحب تتويجات أولمبية وعالمية". وأشار درقاوي، إلى أن رفض مثل  هذه الاقتراحات قد ينعكس بالسلب على مستوى المنتخب الوطني، خصوصا وأن استراتيجية الفدرالية التي تدعو إلى تشبيب العناصر الوطنية، تستلزم ذلك قصد الحفاظ على مكانة المصارعة الجزائرية إقليما ودوليا. وتابع مؤكدا، أن الدول المجاورة أثبتت أهمية تدعيم العارضة الفنية بالمدربين الدوليين، عندما جلبت بوروف الذي كان وراء تتويج تونس بثلاث ميداليات ذهبية في الالعاب العربية الأخيرة التي جرت بالدوحة القطرية شهر ديسمبر الماضي.
و في رده على تحضيرات المنتخب الوطني لموعد المغرب، ذكر مساعد المدير الفني، أن التشكيلة الوطنية التي تضم 23 مصارعا من فئتي الأكابر والأواسط، تتواجد منذ 28 جانفي الفارط في تربص إعدادي بفندق سفيلتيس بالشراقة يدوم إلى غاية 10 فيفري الجاري، وذلك تحت إشراف الطاقم الفني المتكون من الثلاثي معزوز بن جدعة وعمر كجوار وبوجمنين قريشي. مضيفا أن الفريق الوطن  بعد محطة الشراقة سيستفيد من تربص ما قبل تنافسي سيكون إما بالخارج أو بأرض الوطن رفقة منتخب أجنبي لم يحدد هويته بعد.
وبشأن الهدف المسطر من المشاركة القارية والدورة التأهيلية لموعد لندن، قال محدثنا: '' الفدرالية سطرت هدفين الأول يخص البطولة القارية وهو تحسين نتائج الطبعة الفارطة، أما الثاني - الدورة التأهيلية - فيتمثل في تأهيل اكبر عدد ممكن من المصارعين على غرار محمد سرير ورابح سي رمضان وطارق بن عيسى''.
وعن تعاقب البطولة الإفريقية والمحطة التصفوية، أفاد درقاوي، أن هذه المسألة أثارت سخط الدول المشاركة نظرا لأهمية الموعدين، وبررت ذلك بصعوبة استرجاع اللياقة البدنية للمصارعين.
180 مصارعا في نظام تنافسي جديد
ومن جهة أخرى، أشار الى أن البطولة الوطنية تنطلق اليوم بقاعة بواسماعيل على مدار ثلاثة أيام من 2 الى 4 فيفري الجاري، وذلك بمشاركة حوالي 180 مصارعا يمثلون 13رابطة ولائية. وقال أن هذه الدورة ستعرف لأول مرة تطبيق نظام »اراكلاس« وهو قانون تنافسي جديد يعتمد عليه في البطولات العالمية، وذلك قصد تعويد الخلف على منافسة من المستوى الرفيع.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)