تقف المكتبات في مواجهة مجموعة من البدائل المتاحة اليوم للمؤسسات المعلوماتية ما يتعلق بالإنترنت والمكتبات الرقمية والافتراضية وغيرها مما يندرج في البيئة الرقمية، لذلك كله توجب على المكتبات الجامعية أن تنهض لمواجهة هذه التحديات بروح عالية لأنها تجد نفسها اليوم في ازمة هوية بسبب النمو السريع لتكنولوجيا المعلومات وسبل تخزينها وبثها واسترجاعها وبسبب الحاجيات المعلوماتية للمجتمع الاكاديمي وتعقدها.
وقد مرت خدمات المستفيدين أو خدمات المعلومات في تاريخها بتغيرات وتطورات كبيرة، فبعد أن كانت الخدمات تقدم للمستفيد بالطريقة التقليدية تحولت إلى الطريقة الآلية من خلال ادخال التطبيقات التكنولوجية في تسيير المكتبات، والتي اثبت كفاءتها وقدرتها وفعاليتها مقارنة بالطرق التقليدية.
وسنحاول التطرق الى مزيا استخدام التكنولوجيا في المكتبات الجامعية و الاشارة الى التحديات التي تواجها في البيئة الرقمية وفي الاخير الخدمات الالكترونية التي ظهرت كنتيجة لاستغلال تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها والتي تميز بها المجتمع الحالي_ مجتمع المعلومات_ الذي كان نتيجة للتطورات التكنولوجية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/06/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عبد القادر كداوة
المصدر : المداد Volume 4, Numéro 2, Pages 148-162 2016-12-15