أعلن وزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي، أن هناك سلسلة من الزيارات المرتقبة إلى ليبيا “ليس فقط على مستوى الحكومة، بل أيضا على مستوى المؤسسات”.
ذكر مدلسي، في تصريح للصحافة على هامش حفل ترأسه أول أمس الرئيس بوتفليقة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أنه التقى خلال زيارته الأخيرة إلى ليبيا مسؤولين “أعربوا عن أملهم في تطور التعاون مع الجزائر في شتى المجالات”. وأشار إلى أن الطرفين تطرقا إلى الأمن على مستوى الحدود، مضيفا أن المباحثات تمحورت حول كيفية “مساعدتهم على تشكيل جيش وشرطة“.
وأكد مدلسي أن “ليبيا تملك الوسائل للخروج من هذه المرحلة الانتقالية ونحن سنساعدهم في حدود إمكانياتنا”. وكان تنقل مدلسي الأسبوع المنصرم إلى طرابلس بمثابة أول زيارة لمسؤول جزائري إلى هذا البلد منذ سقوط نظام العقيد القذافي حيث أجرى عقب وصوله محادثات مع بن خيال قبل أن يستقبله رئيس الحكومة الليبية، عبد الرحيم الكيب، ورئيس المجلس الانتقالي، مصطفى عبد الجليل. واغتنم مدلسي فرصة تواجده في طرابلس للتركيز على طرح الملفات الحساسة بين البلدين مغتنما فرصة تواجد الإعلام للحديث عن موضوع عائلة القذافي المتواجدة فوق التراب الجزائري وقال إن “استقبال الجزائر للعائلة كان لأسباب إنسانية وإن الجزائر لن تتسامح مع هذه العائلة إذا حاولت المساس باستقرار ليبيا”.
كما أكد مدلسي وقوف الجزائر إلى جانب ليبيا وتعاونها معها في كل الميادين خاصة منها ذات الأهمية “القصوى” مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد فتح ملفات وآفاق جديدة بين البلدين وقال في ندوة صحفية مشتركة عقدها رفقة نظيره الليبي عاشور بين خيال بأنه جاء إلى ليبيا “ليبلغ رسالة تضامن وتعاون “ مع هذا البلد في كل الميادين ودراسة العديد من الملفات ذات الأهمية “القصوى” كالقضايا الأمنية “حتى وإن كنا نعتقد بأننا تجاوزناها اليوم”، يقول الوزير مدلسي.
مالك رداد
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/03/2012
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com