تحت شعار ربيع الأدب.. انطلاق مهرجان الشعر الفصيح في طبعته الأولى ببومرداس

انطلقت اليوم فعاليات المهرجان المحلي للشعر الفصيح في طبعته الأولى بولاية بومرداس، برعاية نادي الإبداع والشعر التابع لبلدية حمادي، وبمشاركة 64 شاعرا سيمثلون البلديات المجاورة للولاية. وقد جاء شعار المهرجان خلال هذه الطبعة "ربيع الأدب"، حيث سيتفنن الشعراء بأروع ما جادت به قرائحهم الإبداعية والشعرية، وستدوم التظاهرة الثقافية من 16 إلى غاية 19 من الشهر الجاري، كما ستطبع هذه الدورة بتقديم جوائز معتبرة على المتسابقين الأوائل.قال سفيان بن شنيت، عضو رئيسي بمهرجان الشعر الفصيح ببومرداس، إن إدارة المهرجان واقفة على قدم وساق لإنجاح هذه التظاهرة الشعرية التي تعد في دورتها الأولى وذلك بمشاركة 64 شاعرا من بلديات مختلفة، وسيتنافس المتبارون على الجوائز الثلاث الأولى التي ستكون هدايا معتبرة.
وحسب ما أفدنا به المتحدث، فإن المشاركين سيمتعون الحضور لمدة أربعة أيام من عمر المهرجان بأروع القصائد الشعرية التي جادت بها قرائحهم والتي ستتناول مواضيع مختلفة، إلى جانب ذلك فضلت محافظة المهرجان إطلاق شعار الدورة "ربيع الأدب" تيمنا بأحداث التغيير التي شهدها العالم العربي. وسيحضر المهرجان بعض الأسماء من الشعراء المعروفين بالمنطقة على غرار عابد نور الدين، شاعر وعضو باتحاد الكتاب الجزائريين، وكذا الشاعر بن شنيت سفيان إلى جانب الشاعرة فتيحة عماري.
كما ستكرم محافظة المهرجان بعض الوجوه الشعرية بالمنطقة وذلك عرفانا وتقديرا لمجهودهم في إثراء الساحة الثقافية الجزائرية بأعمالهم الإبداعية، إلى جانب تكريم وجوه شعرية بارزة وذلك لإحداث التواصل بين الأجيال حسب ذات المتحدث. وستتخلل أيام المهرجان ندوات سينشطها شعراء ومهتمون بعالم الأدب والشعر وهدف ذلك إعطاء روح الشعر بعدا أكاديميا مميزا، كما سينشط الندوة التي جاءت بعنوان "دور الشعر في الثورة"، بريك حسين، أحد المجاهدين المعروفين بالمنطقة.
ويسعى المهرجان إلى اكتشاف مواهب واعدة وتطويرها من خلال إقامة دورات نوعية من طرف مؤسسات متخصصة تعنى بالكتاب والأدباء للارتقاء بمستوى الكتابة الشعرية، كما تؤكد محافظة المهرجان على محاولة إعداد جيل جديد يستطيع تمثيل الأدب الجزائري، وإلى جانب ذلك تطمح إلى تقديم الأفضل من أجل دورة ناجحة ومتميزة تؤهله للتفكير في توسيع دائرته من محلي إلى وطني باستقطاب أبرز الأقلام الشعرية المعروفة.