تحت إشراف وزارة الشؤون الدينية عاصمة الزيانيين تسلط الضوء على موضوع ”الإسلام في مجابهة العنف”

تقام، أيام 6، 7، و8 مارس الداخل، بعاصمة الزيانيين تلمسان، فعاليات الملتقى الدولي الموسوم بـ”الإسلام في مجابهة العنف”، بمشاركة ثلّة من الباحثين المختصين. سيتناول هؤلاء، حسب الدكتور بوزيد بومدين، المشرف على الملتقى، ظاهرة العنف التي ترتبط بالإيديولوجيات، وليقدموا في الأخير وثيقة بيانية تبين أن الإسلام في أوروبا لا ينبغي أن يثير تخوفا بل يتلاءم مع المجتمعات التي ينشأ فيها، والتأكيد على ضرورة حماية الساحل الإفريقي والبلدان المغاربية من التطرف والإرهاب من خلال وضع أسس أمنية متطورة، بما فيها كالأمن الثقافي، الذي نظمت الوزارة بشأنه ملتقى مغاربيا منذ سنتين ونشرته في كتاب علمي. وسيأتي المؤتمر العالمي، الذي تشرف على تنظيمه وزارة الشؤون الدينية، في ظروف تصاعد الإسلاميين في بعض البلدان التي عرفت بما يسمى الربيع العربي، وهنا يكون السؤال هل من الممكن أن نحول دون تطور بعض التيارات الإسلامية نحو العنف؟ وكيف يمكن الاستفادة من التجارب السابقة لتجاوز مظاهر التطرف بكل أنواعه؟. يذكر أنّ الملتقى سيشارك فيه الباحثون المختصون من مختلف دول العالم، أبرزهم الدكتور فهمي هويدي، الدكتور حسن حنفي من مصر، الدكتور دليل بوبكر من فرنسا، محمد الحداد من تونس، سعيد عُقيل سراج من أندونيسيا، جوزيف مسعد من أمريكا، بالإضافة إلى باحثين ومختصين من الجزائر، على رأسهم مصطفى الشريف، باحث ووزير سابق، والدكتور أحمد عطيبي، ومربوحة بولحبال نوار. حياة سرتاح