تواجه نادية ديدوح وضعا صعبا في ظل معاناتها مع مرض تليف الكبد، والذي ألزمها الفراش منذ فترة، إذ تحتاج إلى إجراء عملية جراحية مستعجلة خارج الوطن، حسب ما أوضحته ابنتها في اتصال ل السياسي ، والتي وجهت ندائها للمحسنين لإنقاذ والدتها من الموت. وروت لنا ابنتها أسماء ذات ال26 سنة تفاصيل مرض والدتها البالغة من العمر 60 سنة ومعاناتها، بحيث بدأت وقائع مرضها مع إصابتها بمرض تليف الكبد والذي أصابها خلال السنتين الأخيرتين، أين عانت بسبب غياب التكفل ووجود مختصين في المجال، بحيث تستدعي حالتها زرع الكبد تبرعا من ابنتها غير أن عمليتها غير متاحة في الجزائر، وتضيف محدثنا بأن الأطباء والمختصين في الجزائر أكدوا أن حالتها خطيرة وعمليتها غير متاحة، وفي حال ما إذا أجرت العملية سوف لن تنجح هذه الأخيرة وتؤدي للوفاة. وتضيف ابنة نادية بأنه ورغم تحذيرات الأطباء في الجزائر بخطورة وضع والدتها، غير أنهم لم يفقدوا الأمل وقاموا بنقلها إلى تركيا بعد اتصالهم بمستشفى قبل التكفل بالحالة، والذي أطلعهم بعد التنقل إلى المستشفى بأنه يمكن إجراء العملية الجراحية لنادية وذلك بعد تبرع ابنتها لها، غير أن التكاليف باهظة جدا بحيث تقدر العملية ب2 مليار و200 مليون سنتيم، وهو ما عجزت العائلة على توفيره، حسب ما أشارت إليه أسماء ابنة نادية، وتضيف محدثتنا بأنهم فور رجوعهم إلى أرض الوطن بدؤوا في جمع الأموال من المحسنين ليجمعوا بذلك مبلغ 440 مليون سنتيم، وهو مبلغ ضئيل بالنسبة لتكاليف العملية. وتضيف المتحدثة بأن والدتها في وضع حرج حاليا، بحيث أن مرضها أعجزها عن الحركة وفقد ذاكرتها ودخلت في غيبوبة بسبب توقف الكبد عن أداء وظائفه بشكل سليم، وتشير أسماء أن هذا المرض له ثلاث مراحل ووالدتها حاليا في المرحلة الثانية ما يستوجب إجراء العملية الجراحية لها في أقرب وقت ممكن قبل دخولها في المرحلة الثالثة أين يتعسر إجراء العملية الجراحية لها، حسب ما أوضحه المختصين في تركيا، وتضيف المتحدثة بان والدتها تتخبط في وضعية حرجة حاليا وحالتها تستدعي عملية جراحة بصورة سريعة قبل فوات الأوان، لتوجه ندائها لذوي القلوب الرحيمة والمحسنين في مساعدتهم والتضافر لجمع المبلغ المقدر ب2 مليار و200 مليون سنتيم في أجال محددة أقصاها بضع أسابيع لتتمكن من السفر إلى تركيا وإجرائها. وتضيف المتحدثة بان أملها في المحسنين والذين تأمل منهم مساعدتها في جمع المبلغ وتمكين والدتها من استعادة عافيتها مجددا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/11/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عائشة القطعة
المصدر : www.alseyassi.com