الجزائر

''تحالف الديمقراطيين'' المصري يعترف بالمجلس الوطني السوري مفتي سوريا يهدد بإرسال استشهاديين إلى أوروبا والولايات المتحدة



 حذر أكبر رجل دين سني في سوريا، الشيخ أحمد حسون، الغرب من الاعتداء على سوريا، وتوعده بالرد عبر عمليات استشهادية ، متهما الصهيونية ببث الفتنة في المنطقة.
وقال حسون إن بلاده ستطلق هجمات انتحارية في الأراضي الأمريكية والأوروبية إذا وجهت هذه الدول ضربات عسكرية لسوريا. وأدلى المفتي أحمد حسون بهذه التصريحات لوفد لبناني زار سوريا الأحد الماضي، وكان ابنه قد قتل بالرصاص على أيدي مسلحين في محافظة إدلب قبل أسبوع. وقال حسون في تصريحات بثتها قناة الجزيرة أقول لأوروبا كلها، وأقول لأمريكا، إن المفجرين الانتحاريين الذين يعيشون بالفعل وسط الأوروبيين والأمريكيين سيكونون على أهبة الاستعداد إذا تعرضت سوريا أو لبنان للقصف . دبلوماسيا، اعترف التحالف الديمقراطي المصري والمجلس الانتقالي الليبي بالمجلس الوطني السوري ممثلا شرعيا للشعب السوري. وفي حين رحب وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بالمجلس، أكدت فرنسا دعمها للمعارضة السورية، من دون الاعتراف بالمجلس الوطني في الوقت الحاضر، وذلك خلال أول لقاء علني بين وزير الخارجية آلان جوبي ومسؤولين في المجلس الوطني السوري أبرزهم برهان غليون.
وحثت الصين النظام السوري على التحرك نحو الإصلاح، أما دمشق فقالت إنها تعد مشروع دستور جديد. ودعت الصين، أمس، الحكومة السورية إلى مباشرة الإصلاحات التي نادى بها الشعب، لاسيما بعد إعلان الرئيس بشار الأسد، الأحد الماضي، أن نظامه يحضر لإجراءات سياسية جديدة.
وقال ليو ويمين، الناطق باسم الخارجية الصينية، في مؤتمر صحفي، إنه يتعين على الحكومة السورية أن تتحرك بشكل أسرع، لاحترام وعودها بالإصلاحات، وحل القضايا عبر الحوار . ويأتي الموقف الصيني بعدما استخدمت الصين وروسيا، العضوان الدائمان في مجلس الأمن الدولي، حق النقض الفيتو ضد مشروع قرار يهدف إلى توجيه إدانة شديدة للانتهاكات الخطيرة والمنهجية المستمرة لحقوق الإنسان من قبل السلطات السورية .
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد أعلن من قبل أن موسكو وبكين مستعدتان لاقتراح مشروع قرار جديد في مجلس الأمن حول سوريا، يكون أكثر توازنا من النسخة التي عرضها الغرب على التصويت، ويدين العنف من جهتي النظام والمعارضة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)