تجمعوا أمس أمام مديرية الصحة

المتخرجون من مدارس شبه الطبي بقالمة يطالبون بالعملشن أمس الممرضون المتخرجون من مدارس شبه الطبي بقالمة حركة احتجاجية أمام مديرية الصحة للمطالبة بمناصب عمل بالمستشفيات العمومية و المراكز الصحية المتواجدة عبر الولاية. و يتجمع المحتجون في كل مرة أمام مبنى مديرية الصحة المقابل لمقر الولاية لرفع انشغالهم و إيصال مطالبهم للمسؤولين المحليين من أجل توفير مناصب عمل لهم، رافعين شعارات تدعم مطلبهم و تدعو إلى تدخل المشرفين على قطاع الصحة لإيجاد حل للدفعة المتخرجة هذه السنة بعد معاناة مع البطالة و الغموض الذي يكتنف مستقبلهم المهني بعد انتهاء المسار الدراسي بمعاهد شبه الطبي المتخصصة. و حسب المحتجين فإنه لم يتم استقبالهم حتى الآن من قبل الجهات المعنية و ذكروا أنهم مستعدون لمواصلة الاحتجاج أمام مبنى مديرية الصحة إلى غاية تحقيق مطالبهم التي وصفوها بالمشروعة. و يعتقد المحتجون بأن مناصب الشغل متوفرة بعدة هياكل صحية بالولاية بعد الخروج المكثف للموظفين إلى التقاعد قبل انقضاء آجال القانون القديم بنهاية ديسمبر القادم، مؤكدين بأنه من حقهم شغل المناصب الشاغرة و من حقهم أيضا الحصول على مناصب عمل جديدة في إطار المخطط السنوي للموارد البشرية الذي يخضع للتحيين كل سنة. و تجري الحركة الاحتجاجية لخريجي مدارس الشبه طبي بقالمة في هدوء تام رغم حالة الغضب و الاحتقان السائد بين المتخرجين، و تراقب الشرطة الوضع من أمام البوابة الرئيسية لمقر الولاية لتسيير الاحتجاج و منع أي انزلاق أو اعتداء محتمل. و لم يتسن لنا الحصول على مزيد من التفاصيل من مديرية الصحة حول مطالب المحتجين الذين يتخوفون أيضا من وقف عمليات التوظيف بقطاع الصحة بسبب الأزمة المالية التي تعرفها البلاد بعد انهيار أسعار النفط بالأسواق الدولية. فريد.غ لرفع الضغط عن فرق النظافةتوزيع عتاد جديد للتطهير على البلدياتحصلت عدة بلديات حضرية بقالمة على عتاد جديد لتنظيف الشوارع و الطرقات الرئيسية، من شأنه أن يساهم في تخفيف الضغط الذي تعاني منه فرق النظافة خاصة بعد تراجع برنامج الجزائر البيضاء و برنامج الأشغال ذات المنفعة العامة. العتاد الجديد عبارة عن شاحنات صغيرة تعمل بنظام هيدروميكانيكي يجمع الأتربة و أوراق الأشجار و الأوساخ المتراكمة على جوانب الطرقات و يخزنها داخل صندوق يتسع لكمية معتبرة من النفايات قبل أن يتم التخلص منها بمواقع التفريغ. و يتميز العتاد الجديد بالسرعة و الفعالية و لا يحتاج إلى يد عاملة كثيرة حيث يتولى سائق و مساعد له قيادة الشاحنة و تشغيل النظام الهيدروميكانيكي المثبت تحت الهيكل و هو عبارة عن مكانس عملاقة تجمع النفايات و ترسلها عن الطريق الضغط إلى صندوق الشحن. و تواجه أغلب بلديات قالمة مشاكل كبيرة مع النفايات، حيث عجزت فرق النظافة عن تنظيف الشوارع و الطرقات و مواقف الحافلات و السيارات باستمرار و أصبح دورها مقتصرا على تفريغ صناديق النفايات المنزلية كل صباح و شحنها إلى المفارغ العمومية، لكن هذه الفرق لم تجد حلا للطرقات و الأرصفة التي تعاني من تراكم الأتربة و الغبار و الحشائش و بقايا أوراق الخريف. و بالرغم من الدور الكبير الذي تلعبه الشاحنات الجديدة في تنظيف المدن غير أن مهامها تبقى محدودة و مقتصرة على الطرقات الواسعة المعبدة، و هي غير قادرة على تنظيف الشوارع غير المهيأة و الساحات العامة و الحدائق حيث تبقى الحاجة مستمرة لفرق النظافة التقليدية و العمل اليدوي المكثف لمواجهة أطنان النفايات التي تغرق المدن باستمرار.