الجزائر

تجسيدا لمشروع شراكة جزائرية بريطانية



تجسيدا لمشروع شراكة جزائرية بريطانية
تكوين 40 أستاذا لتحضير الطلبة لولوج عالم الشغلأكدت أمس نائبة رئيس الجامعة الأستاذة نادية يخلف في ختام الأيام التكوينية التي نظمتها جامعة قسنطينة 1 ، بالتنسيق مع جامعة ليفربول البريطانية على مدار أربعة أيام، أنه تم استدعاء 40 أستاذا و إداريا لإخضاعهم للتكوين، كل في تخصصه ، لمرافقة الطلبة و تحضيرهم لولوج عالم الشغل، و كذا وضع إستراتيجية فعالة لإنجاح المشروع. الأستاذة يخلف نادية، المكلفة بالعلاقات الخارجية و التعاون والتنشيط و التظاهرات العلمية بالجامعة، قالت للنصر على هامش الدورات التكوينية التي حضرها ممثلون عن وزارة التعليم العالي و البحث العلمي و نيابة مديرية التعاون الثنائي و خبيرتان من جامعة ليفربول،بأن ال 40 شخصا الذين خضعوا للتكوين، هم إداريون من عمال مركز المسارات بقسنطينة و دار المقاولاتية و مكتب علاقة الجامعة بالمحيط و أساتذة جامعيين و مسؤولي مسارات التكوين المهني و آخرين مدمجين في مشاريع بحث بريطانية تهتم بالمسارات المهنية، و سيكونون بدورهم مختصين آخرين، لتطوير عمل مركز المسارات بقسنطينة. و أضافت الأستاذة بأن مشروع الشراكة الذي تم إبرامه في سبتمبر الماضي، بين وزارة التعليم العالي و البحث العلمي و جامعة ليفربول البريطانية، يتعلق بتجسيد إستراتيجية فعالة لتهيئة الطلبة لولوج عالم الشغل في كل من جامعة قسنطينة، جامعة البليدة و جامعة تلمسان، و من شأنه الإسهام في مرافقة الطالب منذ ولوجه الجامعة، إلى غاية حصوله على منصب شغل، هذا بعد أن قامت وزارة التعليم العالي بدراسات مسبقة، بالتعاون مع مؤسسات جامعية بريطانية لوضع استراتيجية المشروع.و يأتي هذا المشروع، حسب محدثتنا، بعد أن سجلت الجامعة عدم قدرة الطلبة على ولوج عالم الشغل و عدم إلمامهم بمجال تخصصهم، ويهدف إلى تهيئة الطلبة نفسيا و مهنيا للاندماج في وظيفة جديدة، حيث يكون الطالب مؤهلا للعمل دون متابعة دورة تكوينية ، و بالتالي سيساهم المشروع بشكل كبير في إزاحة العراقيل التي تواجهها المؤسسات لدى استقبالها موظف جديد، حيث يكون غير مؤهل للعمل في الأشهر الأولى .كما يهدف، حسبها، إلى إضفاء صبغة جديدة على التكوين الأكاديمي، حيث يصبح الطالب لا يتلقى فقط الدروس النظرية، و إنما يخضع لدورات تكوينية في الميدان، لتحضيره لولوج عالم الشغل، حيث يكون جاهزا لشغل منصبه و في غنى عن تكوين آخر.جدير بالذكر أن وزارة التعليم العالي بدأت منذ سنوات العمل في هذا المجال، عبر نظام «الألمدي « ، كما أن هناك عديد المشاريع بين الجامعات الأجنبية و الجزائرية تهدف إلى تزويد الطالب بخبرات لتسهيل اندماجه في الشغل ، فالوزارة ، تضيف محدثتنا ، بذلت جهدا كبيرا خلال ال 10 سنوات الماضية في هذا الإطار، و وصلت الآن إلى مرحلة التنظيم لتثمين المشاريع التي تم تسطيرها.الأستاذة نادية يخلف دعت الطلبة إلى المساهمة في إنجاح المشروع ، و ذلك بإعطاء معلومات دقيقة خلال ملء الاستمارات التي ستمنح لهم من أجل الوصول إلى نتائج حقيقية تمكن صناع القرار من تحقيق الأهداف المرجوة التي ستعود بالإيجاب على الطلبة، إذ تعتبر نتائج التحليل المنطلق الأساسي للمشروع، فالتقييم الصحيح يساوي مشروعا ناجحا.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)