تجدد عمليات القصف بالمدفعية على الحدود الجزائرية .. وإرهابيون استعانوا بالحجاب والنقاب للتنكّر والتنقل بحرية

تجددت عمليات قصف معاقل الإرهاب على الحدود الجزائرية، بعدما قام الجيش التونسي باستهداف مواقع إرهابيين بجبل الشعانبي باستعمال المدفعية، وذلك على خلفية رصد تحركات عناصر مسلحة في المنطقة.كشف المتحدث باسم وزارة الدفاع التونسية توفيق رحموني، أن قوات الأمن قصفت أمس جبل الشعانبي على الحدود الجزائرية الذي تتحصن فيه المجموعات الإرهابية منذ أزيد من سنة، وذلك بعدما تم رصد تحركات إرهابيين في المنطقة، مشيرا إلى أنه تمت الاستعانة بدوريات مشتركة لتضييق الخناق عليهم، وتشديد الرقابة على المسالك التي يحتمل أن تستخدم للفرار أو الإسناد والدعم اللوجيستي.في هذا السياق، أمرت المحكمة الابتدائية بتونس بوضع 8 موقوفين من العناصر الإرهابية رهن الحبس، بسبب تورطهم في عملية "حي النسيم" الأخيرة شمال العاصمة، فيما شددت وزارة الداخلية الرقابة على كل من ترتدي النقاب في إطار ما يسمح به القانون، بعدما أصبح المشتبه بهم يعمدون إلى ارتداء النقاب للتنكر والفرار من أجهزة الأمن، وبذلك تكون قد حذت حذو الجزائر سنوات العشرية السوداء، حيث كانت قوات الأمن تراقب المنقبات، لأن الإرهابيين كانوا يتنكرون في زي النساء باستخدام الحجاب والنقاب للتنقل بحرية.كما دعت الداخلية في تونس مواطنيها إلى اتباع الإجراءات القانونية لتأجير المساكن، والإعلام عن أي تحركات مشبوهة، بعدما أصبح الإرهابيون يستأجرون بيوتا في الأحياء الشعبية وينطلقون منها لتنفيذ عملياتهم، وذلك في ظل التهديدات الإرهابية التي تشهدها تونس.