عقد، أمس، أساقفة الكنيسة الكاثوليكية بفرنسا والمغرب العربي، اجتماعا استثنائيا بتونس، لبحث العديد من الإشكاليات، منها ظروف استقبال المهاجرين والعلاقة بين المسيحيين والمسلمين، وجددت الكنيسة الكاثوليكية في هذا اللقاء حشر أنفها في حراك الشارع العربي في العديد من الأقطار.وترأس الاجتماع الذي نظم تحت لواء اللجنة الأسقفية للكنيسة العربية، فرع أوروبا وشمال إفريقيا، القس فرانسيسي غاني، فيما مثل كنيسة الجزائر رئيس أساقفتها، غالب بدر، والقس جورج ألفونس، من كنيسة وهران، حسب مانقلته مصادر إعلامية، أمس. ولم تتناول الكنيسة بهذه المناسبة لا من بعيد ولا من قريب النقاش حول الهوية الجاري بفرنسا بإيديولوجية عنصرية، رفضتها العديد من الأطراف الفرنسية قبل الإسلامية والعربية.رشيد. ح
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/05/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : رشيد. ح
المصدر : www.al-fadjr.com