تجار ومرتادو سوق الياسمين بالمدنية يستعجلون إنهاء عملية التهيئة

عاد تجار سوق الياسمين الكائن ببلدية المدنية، بأعالي الجزائر العاصمة، لمطالبة السلطات المحلية، وكذا المقاولة المستلمة لأشغال مشروع التهيئة التي كانت قد انطلقت بسوقهم الجواري المحاذي للملعب البلدي، بالإنهاء العاجل لهذه الأشغال وفسح المجال لهم لمزاولة النشاط بشكل اعتيادي، حيث تعدت مدة الأشغال السبعة أشهر دون انتهائها، ما عطل مصالحهم نشاطهم اليومي الذي يعتمدون عليه لإعالة عائلاتهم. كما كبد المواطنين عناء التنقل لأسواق يومية بعيدة عنهم في ظل غلق السوق الجواري ”الياسمين”.أعاب التجار العاملون بسوق الياسمين وسكان المنطقة ببلدية المدنية بالعاصمة، على السلطات المحلية وكذا المقاولة المستلمة لمشروع تهيئة السوق تجاوزها مدة الأشغال الخاصة بالترميم، والتي لم تستكمل بعد رغم انقضاء المدة المتفق عليها، حيث تجاوزت مدة غلق السوق اليومي الذي كان يوفر حاجاتهم اليومية من الخضر والفواكه والمواد الغذائية المختلفة أزيد من 6 أشهر، وهي المدة المتفق على غلق السوق فيها لإنجاز أشغال التهيئة والترميم، مؤكدين أن الأمر تعدى المدة المتفق عليها وعطل مصالحهم، وهو الأمر الذي جعل الكثير من الشبان يثورون ضد ذلك، مبدين استياء كبيرا من قرار السلطات البلدية الذي جاء بناء على ترميم محلاتهم في غضون فترة لا تتجاوز 6 أشهر، مع العلم أن هؤلاء لجأ بعضهم إلى مزاولة نشاطه بطريقة غير قانونية على حافة الأرصفة والطرقات في ظل غياب البديل، معتبرين الوضع غير دائم، إلا أن الواقع حدث عكس توقعاتهم، خاصة أن هؤلاء التجار يقومون بإعالة أسرهم وهم بحاجة ماسة لمزاولة النشاط بشكل طبيعي ويومي يضمن لهم مكاسبهم الاعتيادية بطريقة قانونية، مهددين بالخروج في حركة احتجاجية لإجبار السلطات المحلية للمدنية على إنهاء الأشغال التي تجاوزت فترتها المحددة واعادة السوق لنشاطه المعهود. من جهتهم سكان المدنية، لاسيما منهم قاطنو حي الياسمين وجيرانهم من الأحياء القريبة من السوق المغلق، عبروا عن استيائهم من طول فترة غلق هذا الفضاء التجاري الذي كان يضمن لهم حاجياتهم اليومية..