تجار شلغوم العيد يحتجون أمام مقر ولاية ميلة

احتج نهار أمس العشرات من تجار بلدية شلغوم العيد بميلة أمام مقر الولاية، مطالبين بحقهم في الاستفادة من محلات الرئيس التي وزعتها بلدية شلغوم العيد الشهر الماضي وأدت إلى موجة من الاحتجاجات وسط التجار الدين قاموا بغلق مقر البلدية ومنع “المير” من الدخول إلى مكتبه. وطالب المحتجون بإلغاء القائمة التي وصفوها بالمشبوهة مما أدى إلى تدخل والي الولاية الذي أمر بتجميد القائمة إلى حين الانتهاء من التحقيق الذي باشرته مصالح الولاية في هذا الموضوع. وطالب المحتجون أمام الولاية بإدراج أسمائهم ضمن القائمة التي سيعلن عنها قريبا وقدموا وثائق تثبت أحقيتهم في الاستفادة من محلات تجارية، منها الاقدمية والسجل التجاري المعترف به لدى مصالح البلدية ومديرية التجارة بالولاية. وألح التجار على شطب الاستفادات “المشبوهة ممن لا تتوفر فيهم الشروط المطلوبة”، وصرحوا بأنهم يطالبون بالشفافية في توزيع المحلات. وقد تم استقبال ممثلين عنهم من طرف مصالح  الولاية، حيث تلقوا وعودا بدراسة مطالبهم وأخدها بعين الاعتبار من طرف اللجنة الولائية المكلفة بالتحقيق في توزيع محلات الرئيس ببلدية شلغوم العيد. محمد. ب