تعتبر اللغة الفصحي في كل دول العالم هي لغة التعليم أو بالأحرى هي اللغة التي تتم بها العملية التعليمية التعلمية وبالتالي فهي لغة العلم، إلا أنه في الكثير من بلدان تجد لهذه الفصحي عامية لها أو لهجة تتماشى وتتماهى معها فرضتها عوامل وظروف لكنها لاترقي لأن تكون لغة تعليم أوعلم وهذا لعدة أسباب ولعل أهمها كونها لغة محكية شفاهية تفتقر للقواعد العلمية كالكتابة والتأليف، وكذا استعمالها في إنتاح مصطلحات الفنون والعلوم وبقيت كذلك، ويستعان بها في إيضاح وإفهام ما أشكل عند الناشئة وعامة الناس، إلا أن هناك من يضمر العداء لهذه اللغة فظهر من يدعو إلى إحلال العامية كبديل عن الفصحى بداعي صعوبة فهمها وعدم استعابها من طرف المتعلمين لشدة وصلابة القواعد الضابطة لها، إضافة إلى الكثير من الدواعي لعل أهمها أنها في نظرهم السبب في التخلف الذي تعيشه الأمة زعما منهم أنها جامدة ليس لها مقومات التطور ومسايرة الركب الحضاري والتقدم التكنولوحي .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/01/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - صالح زيدور
المصدر : التعليمية Volume 7, Numéro 3, Pages 189-195 2017-06-01