ذكرت مصادر دبلوماسية من العاصمة الإيفوارية، أبيدجان، أن “الممثلية الجزائرية هناك تقوم بمساع وتحركات حثيثة بغرض الحفاظ على سلامة الجالية الجزائرية بهذا البلد الذي يعيش على وقع أزمة أمنية بسبب نتائج الاقتراع الرئاسي السابق، الذي عرف فوز الحسن واتارا على الرئيس لوران غباغبو المنتهية عهدته، والذي رفض الاعتراف بنتائج هذا الاقتراع”. ويتم حاليا بذل جهود لحماية أعضاء الجالية الجزائرية المقيمة في أبيدجان، حيث تجري معارك تتخللها فترات هدوء قصيرة بين قوات الرئيس الإيفواري المنتهية ولايته، لوران غباغبو، وقوات الحسن واتارا، المعترف به من طرف المجموعة الدولية، حسبما علم به أمس الأحد من مصدر دبلوماسي. وأوضح نفس المصدر، الذي تم الاتصال به هاتفيا من داكار: “إننا نتلقى اتصالات هاتفية من أعضاء جاليتنا المقيمة في أماكن مختلفة في أبيدجان، ويتم حاليا بذل جهود من خلال اتصالات مع بعثة الأمم المتحدة لتمكينهم من مغادرة مقر سكناهم والتنقل إلى أماكن آمنة، على غرار مخيم البعثة الأممية”. وأشار المصدر الديبلوماسي إلى أن حوالي 120 جزائري يعيشون بصفة منتظمة في كوت ديفوار، وهم يقيمون بصفة خاصة في أبيدجان، موضحا أن التنقل إلى الأحياء التي يقطن فيها الأشخاص الذين يطلبون الإغاثة “ليس بالأمر السهل، بسبب الخطر الذي يهدد كل شخص قد يتواجد خارج بيته في هذه المرحلة بالذات، التي تشهد حرب الشوارع بين عناصر قوات غباغبو والحسن واتارا”. قد تمكن عدد من الجزائريين من مغادرة كوت ديفوار قبل تفاقم الأزمة وتدهور الوضع، حيث ومنذ بداية الاقتتال تم تسجيل أعمال عنف ونهب في العاصمة الاقتصادية الإيفوارية.مالك. ر
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/04/2011
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com