تتمتع بتقنية عالية في التمييز بين الأشياء وتحديد ماهيتها تسويق هواتف عالية الجودة تكشف عن المتفجرات والسلع المغشوشة

طرحت بالأسواق منذ فترة عدد من الهواتف التي تبين أنها تتمتع بقدرة على كشف وجود قنابل وأي شيء قابل للانفجار، كما تحظى بإمكانية التمييز بين السلع المغشوشة من الأصلية بمجرد مراجعة علامتها التجارية مهما بلغت درجة التقليد. كشفت مصادر أمنية لــ “الفجر” عن وجود هواتف معروضة بالأسواق الوطنية تتمتع بتقنية عالية للكشف عن القنابل وتحديد مواقعها بمجرد تقريب الجهاز إليها، بحيث يصدر صوت من الهاتف بعد تشغيل التقنية بمجرد تقريبه من جسم مكون من الحديد حتى ولو كان مخفيا، ومنه التمكن من الكشف عن القنابل التي تكون مزروعة على حواف الطرقات لاستهداف الأجهزة الأمنية، خاصة منه قوات الجيش التي تتواجد في المناطق المعزولة التي يسهل فيها تفخيخ الأرصفة بالمتفجرات، خاصة وأن جل العمليات الإرهابية المنفذة خاصة في الفترة الاخيرة تكون باستعمال القنابل المتحكم فيها عن بعد وتخلى قادة التنظيم المسلح عن مواجهة قوات الجيش بسبب قلة عددهم وتناقصهم من فترة لأخرى ولم يتبق لهم من وسيلة لإثبات وجودهم سوى هذه القنابل التي تلغم بها الطرقات.   وأضافت ذات المصادر أن كثيرا من الجزائريين لم يتفطنوا إلى هذه التقنية التي تسمح لهم بتجنب التفجيرات بمجرد إجراء روتيني يقومون به والذي لا يكلفهم إلا ثوان من وقتهم، وربما دون عناء بتشغيل التقنية كلما تواجدوا في مواقع مشبوهة وربما تكون بداعي الفضول لاكتشافها وتخليص المواطنين من خطر انفجارها، ومنها هواتف “أيفون” بانواعها المختلفة، “سامسونغ غلاكسي” وغيرها والتي باستطاعتها تتبع كل جسم به حديد والتي يمكن للجزائريين اقتناءها باعتبار أن البعض منها أسعارها في متناولهم. من جهة أخرى، أكدت مصادرنا أن نفس التقنية من شأنها كشف السلع المغشوشة مهما تفنن أصحابها في تقليد علامتها التجارية؛ إذ يتعرف الهاتف على الأصلية منها بإعادة كتابتها حتى ولو تعرضت للتلف، في حين أنه يتجاهلها إذا كانت مجرد رمز أو أرقام تمويهية، إذ بإمكانها التمييز بين السلع الأصلية وتلك المغشوشة وتجنيب المستهلكين أخطار تناول مشروبات وأغذية غير معروفة المصدر أو التعامل مع بضاعة مجهولة.  عادل. ش