الجزائر - A la une

تبون يحذر من رفع أسعار المواد المدعمة ويتوعد المضاربين



تبون يحذر من رفع أسعار المواد المدعمة ويتوعد المضاربين
حذر وزير السكن والعمران والمدينة وزير التجارة بالنيابة عبد المجيد تبون اليوم الثلاثاء بالجزائر من رفع أسعار المواد المدعمة متوعدا بتسليط أقصى العقوبات على التجار المضاربين.وأكد السيد تبون -خلال لقائه الاول باطارات الوزارة منذ تنصيبه على رأس القطاع شهر يناير المنصرم- على ان المخالفات المتعلقة بعدم احترام الاسعار المدعمة والمقننة من طرف الدولة تعد اختلاسا لأموال الدولة وتحويلا غير شرعي لمساعداتها.وشدد الوزير على ضرورة حماية المواطن من احتكار بعض التجار للمواد والسلع قصد خلق المضاربة والندرة التي تؤدي الى ارتفاعات جنونية تمس حتى اسعار مواد مدعمة من طرف الدولة.وقال في هذا الخصوص "سنتصدى لهم بأقصى العقوبات.. لن نقبل بالمساس بمصلحة الاقتصاد الوطني ولا بمصلحة المواطن".وذكر السيد تبون على سبيل المثال مادة الاسمنت التي يرتفع سعرها بشكل كبير بمجرد توقف تقني لمصنع لا يتجاوز انتاجه 750 الف طن/سنويا.ولاحظ في ذات الخصوص "انتاجنا الوطني يقدر بحوالي 19 مليون طن سنويا لا يعقل ان يؤثر توقف مصنع واحد عن الانتاج على السوق الوطني . من غير المعقول ان تقفز الاسعار الى المستويات".="الجزائر ليست مفرغة للمواد المستوردة"=ولدى تطرقه لملف الاستيراد أكد وزير التجارة أن الحكومة تعمل على اتباع أنجع الطرق لحماية الاقتصاد الوطني والمحافظة على الموارد الخارجية للبلاد مؤكدا انه ليس هناك تدابير تقشفية وانما ترشيد للنفقات.وقال في ذات السياق " نمر بظروف مالية تتطلب حنكة في استعمال الموارد وجرأة في اتخاذ القرارات. نعمل على ترشيد النفقات وتقليص الواردات دون ان يؤثر ذلك على السوق الداخلية ولا على المستوى المعيشي للمواطن".وأضاف "علينا حماية الاقتصاد الوطني من الطفيليين والاستيراد العشوائي الذي سيقودنا الى البنك العالمي وصندوق النقد الدولي" معتبرا ان استيراد المواد المنتجة والمصنعة محليا يعد "ظلما في حق الاقتصاد الوطني".وشدد على أنه يجب ترشيد الواردات وحصرها وفقا للاحتياجات الضرورية قائلا "ما هو ضروري يبقى ضروريا والكماليات تبقى كمليات علينا ترشيد الواردات فالجزائر ليست مفرغة للمواد المستوردة". وذكر السيد تبون ان الاستعمال الحصري لمواد البناء محلية الصنع سمح بتوفير 4ر1 مليار دج للخزينة العمومية.وأكد أن الجزائر ستعمل في سعيها لتقليص الوردات على احترام كل الاتفاقيات الدولية والمحافظة على امن وسلامة المستهلك وجودة المواد المستوردة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)